بريتيش آيرويز: من السابق لأوانه استئناف الرحلات إلى ليبيا رغم فتح مجالها الجوي جزئياَ
قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش ايرويز" يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول إنها لن تستأنف رحلاتها إلى ليبيا، قبل أن يرفع حلف شمال الأطلسي منطقة الحظر الجوي عن ليبيا. وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من اعلان وزير النقل الليبي المؤقت أنور الفيتوري اعادة فتح جزئية للمجال الجوي الليبي بعد اغلاقه منذ فرض منطقة الحظر الجوي فوق البلاد في شباط/فبراير الماضي بقرار من الامم المتحدة.
قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش ايرويز" يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول إنها لن تستأنف رحلاتها إلى ليبيا، قبل أن يرفع حلف شمال الأطلسي منطقة الحظر الجوي عن ليبيا. وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من اعلان وزير النقل الليبي المؤقت أنور الفيتوري اعادة فتح جزئية للمجال الجوي الليبي بعد اغلاقه منذ فرض منطقة الحظر الجوي فوق البلاد في شباط/فبراير الماضي بقرار من الامم المتحدة.
وأشارت "بريتيش آيرويز" إلى أنها لا تزال تقيم المخاطر الأمنية التي ينطوي عليها الطيران فوق ليبيا ، وأنها تعتزم بدء مراجعة وقف رحلاتها الى طرابلس، لكنها لم تحدد موعداً لاستئناف الرحلات.
وقال وليام ساندوفر مستشار المخاطر الدولية لدى الشركة لرويترز "سندرس فرص استئناف عملياتنا حين تُرفع منطقة الحظر الجوي التي تُحظر حالياً الرحلات التجارية ولا تسمح الا برحلات محدودة للطيران العارض لأغراض محددة"، موضحاً أن "تفاصيل هذه المراجعة ستبدأ حالما يتضح الوضع الامني على الارض وفي الجو".
وعلقت الشركة البريطانية رحلتها اليومية إلى طرابلس من مطار هيثرو في لندن في فبراير/ شباط.
وأعلن وزير النقل الليبي أنور الفيتوري في بيان يوم أمس اعادة فتح جزئية للمجال الجوي الليبي بعد اغلاقه منذ فرض منطقة حظر جوي فوق البلاد في شباط/فبراير الماضي بقرار من الامم المتحدة، حيث بات ممكنا استئناف الرحلات الجوية التجارية. وقال الفيتوري إن المجال الجوي الليبي أصبح مفتوحاً جزئياً أمام الرحلات التجارية، بحسب بيان المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا.
واكد الفيتوري في البيان ان اجتماعاً عقده مع مسؤولين في الحلف الاطلسي في مالطا أمس ادى الى ابرام اتفاق بين الحلف وليبيا يسمح لجهاز الطيران المدني الليبي بتقديم خدمات الملاحة الجوية في مساحات محددة من المجال الجوي الليبي".
وأضاف ان الاتفاق يشكل خطوة مهمة جدا في تحسين النقل والاتصالات في ليبيا وانه مؤشر واضح على توجه ليبيا نحو الاستقرار، ويفتح المجال لتدفق المساعدات الانسانية وزيادتها.
وفرضت منطقة الحظر الجوي في اطار قرار مجلس الامن الدولي في 17 اذار/مارس الذي اجاز استخدام الطيران الحربي ضد قوات القذافي وبالتالي تنفيذ الحلف الاطلسي ضربات جوية على الاراضي الليبية.
وقال وزير النقل الليبي المؤقت إن عدداً من شركات الطيران العالمية وافقت على استئناف رحلاتها، علماً أن الخطوط الجوية التركية هي الناقلة الوحيدة التي استأنفت رحلاتها الى ليبيا منذ أن سيطر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي على طرابلس في أغسطس/ آب الماضي.