سورية: قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والجيش.. ومجلس التعاون يدعو إلى جلسة طارئة حول سورية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 19 شخصا قتلوا، ما بين مدنيين وعسكريين، في أنحاء مختلفة من سورية نتيجة أحداث عنف. من جانبها ذكرت "سانا" أن الحياة الطبيعية بدأت تعود إلى الرستن. في غضون ذلك دعا مجلس التعاون الى عقد جلسة طارئة حول سورية.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 19 شخصا قتلوا، ما بين مدنيين وعسكريين، في أنحاء مختلفة من سورية نتيجة أحداث عنف.
وأوضح المرصد أن 10 اشخاص قتلوا يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول حين هاجمت قوات الجيش بلدة بنش في محافظة أدلب شمالي البلاد، كما تحدث المرصد عن مقتل 5 مدنيين في العمليات العسكرية المستمرة هناك منذ صباح يوم 13 أكتوبر/تشرين.
وأضاف المرصد أن 6 من جنود الجيش السوري قتلوا في اشتباكات مع منشقين في بلدة الحارة جنوبي البلاد. ونقل المرصد عن شهود عيان قولهم انهم سمعوا أصوات الرشاشات الثقيلة وإطلاق الرصاص الكثيف في البلدة.
بدورها قالت لجان التنسيق المحلية ان جنودا من الجيش وعناصر من الامن اقتحموا وسط مدينة حمص، وسمعت اصوات نيران كثيفة.
سانا:مقتل 10 من الجيش والأمن
من جانبها نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن 10 عناصر من الجيش والأمن قتلوا وأصيب 19 آخرون في كمين نصبه مسلحون في بلدة بنش بمحافظة إدلب يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول
وأضاف المصدر أن القوات استطاعت تصفية عدد من المسلحين واعتقال عدد آخر ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر.
الرستن تستعيد الهدوء
ذكرت "سانا" أن الحياة الطبيعية بدأت تعود الى مدينة الرستن في محافظة حمص، بعدما تمكنت قوات حفظ النظام والجيش من استتباب الأمن فيها.
مجلس التعاون يدعو إلى اجتماع طارئ حول سورية
دعا مجلس التعاون الخليجي الى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمناقشة "الاوضاع المتأزمة" في سورية.
واوصت امانة المجلس، بايعاز من الدول الاعضاء، ان يعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب للبحث في الاوضاع الانسانية الصعبة في سورية، ودراسة سبل "وقف نزيف الدم وآلة العنف" فيها.