توقف وسائل النقل في اثينا واضراب في مختلف القطاعات احتجاجا على سياسة الحكومة الاقتصادية
توقفت وسائل النقل العام عن العمل في العاصمة اليونانية اثينا يوم الخميس 13 اكتوبر/تشرين الاول احتجاجا على سياسة الاقتصاد الصارم الذي تجريها الحكومة. كما اعلن الصحفيون والمحامون والاطباء وعمال الموانئ وغيرهم عن الاضراب عن العمل.
توقفت وسائل النقل العام عن العمل في العاصمة اليونانية اثينا يوم الخميس 13 اكتوبر/تشرين الاول احتجاجا على سياسة الاقتصاد الصارم الذي تجريها الحكومة.
وتوقفت عن العمل القطارات في خطي مترو العاصمة بالاضافة الى الخط الواصل بين العاصمة ومينائها بيريي، وبقيت حافلات الركاب والترامواي والحافلات الكهربائية في مرائب توقفها. ويعتزم موظفو وسائل النقل تنظيم مسيرة احتجاج امام مبنى البرلمان اليوناني.
كما استمر موظفو الادارات المحلية باحتجاجهم الذي اسفر عن توقف العمل في عدة بلديات، ولم يتم جمع القمامة من شوارع اثينا منذ عدة ايام.
وبدأ المحامون ابتداء من اليوم اضرابا لاسبوع احتجاجا على اجراءات الحكومة المفترضة الخاصة بتسريع عملية النظر في القضايا المكدسة بما فيها المتعلقة بالدائنين. وانضم موظفو المحاكم والسجانين الى الاضراب.
وشكا المحامون من ان الاجراءات الجديدة ستجبرهم على العمل لاوقات اطول دون زيادة المعاش. واعلنوا عن عزمهم اجراء مظاهرة امام وزارة الاصلاح الاداري والحكومة الالكترونية.
كما بدأ موظفو وعمال المستشفيات ومراكز الاسعاف السريع اعتصاما لثلاثة ساعات لم يستقبلوا خلالها الا المرضى ذوي الحالات الصعبة. ويعتزم الاطباء التظاهر امام وزارة الصحة والمساعدة الاجتماعية.
ويستمر اضراب موظفي وزارة الثقافة والسياحة لمدة 48 ساعة حيث يعتزمون اجراء تظاهرة امام اكروبل اثينا.
كما اضرب صحفيو كافة وسائل الاعلام الحكومية بما فيها القنوات التلفزيونية المركزية الثلاث "اي ار تي" بالاضافة الى القناة البرلمانية ووكالة انباء اثينا ومحطات الاذاعة المحلية والامانة العامة لشؤون وسائل الاعلام.
واعلنت اتحادات البحارة وعمال الموانئ من جهتها عن اجراء اضراب لمدة يومين احتجاجا على نية مجلس الوزراء ادخال شبكة موحدة للرواتب والتي تهدد بالغاء الحوافز والمكافئات وتقليص الرواتب تدريجيا، هذا عدا عن نقل حوالي 30 الف موظف دولة الى دائرة الاحتياط الوظيفي حيث سيمكثون لمدة عام يحصلون خلاله على نسبة 60% من الراتب ومن ثم يسرحون.
المصدر: وكالة "ايتار-تاس"