منظمة معاهدة الأمن الجماعي تبحث زيادة فعالية ادارتها للأزمات
أعلن امين الجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بوريس غريزلوف ان الجمعية يجب ان تركز اهتمامها على ادخال تعديلات في بنود القوانين المتعلقة بالاجراءات التي يتم اتخاذها اثناء الازمات، بما فيها كيفية نشر قوات الردع السريع في البلدان الاعضاء في المنظمة.
أعلن امين الجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بوريس غريزلوف، الذي يترأس كذلك مجلس الدوما الروسي، ان الجمعية يجب ان تركز اهتمامها على ادخال تصحيحات في بنود القوانين المتعلقة بالاجراءات التي يتم اتخاذها اثناء الازمات.
وقال غريزلوف في اجتماع الجمعية البرلمانية للمنظمة الذي عقد يوم الاربعاء 27 اكتوبر/تشرين الاول "يجب تجهيز توصيات خاصة بتقريب قوانين الدول الأعضاء في المنظمة، بما فيها كيفية نشر قوات الردع السريع (التابعة للمنظمة) اثناء الازمات"، واشار الى ان تجربة اوسيتيا الجنوبية وقرغيزيا اظهرت انه "يجب العمل سريعا لتجهيز الوثائق في اقرب وقت".
بدوره قال نيكولاي بوردوجا السكرتير العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي "ان نشاط المنظمة اثناء الحالات المتأزمة في اوسيتيا الجنوبية وقرقيزيا بينت وجود التجربة والخبرة الضرورية لصد التهديدات بما فيها باستخدام قوات الردع".
كما اشار الى ضرورة اتخاذ عدد من الاجراءات لزيادة سرعة التحرك، من بينها انشاء ظروف تسمح باجراء اجتماعات بواسطة مؤتمرات عبر الجسور التلفزيونية وتوسيع مهام سكرتير المنظمة وانشاء مؤسسة تضم ممثلين خاصين للمنظمة على غرار باقي المنظمات.
وقال "يتم الآن الاستعداد لادخال التغييرات في الوثائق وطرح مشاريع جديدة خاصة بالاجراءات، وسيتم النظر في كافة الاقتراحات بتاريخ 10 ديسمبر/كانون الاول القادم في موسكو".
المصدر : وكالة "ايتر-تاس" الروسية للأنباء