مسؤول روسي: مدفيديف سيواصل اصلاحات السنوات الاخيرة على مدى فترة طويلة
اعرب اركادي دفوركوفيتش، مساعد الرئيس الروسي، عن الثقة في ان الرئيس الحالي دميتري مدفيديف سيواصل الاصلاحات، التي بدأت في البلاد خلال السنوات الاخيرة.
اعرب اركادي دفوركوفيتش، مساعد الرئيس الروسي، عن الثقة في ان الرئيس الحالي دميتري مدفيديف سيواصل الاصلاحات، التي بدأت في البلد خلال السنوات الاخيرة.
فقال دفوركوفيتش في مقابلة مع الصحفي الامريكي المعروف لاري كينغ نظمتها اذاعة "صدى موسكو: "انه سيواصلها على مدي سنين طوال. وقد يكون على مدى 15 سنة، وربما اكثر". ولكن مساعد الرئيس لم يحدد المنصب، الذي سيواصل مدفيديف فيه الاصلاحات خلال هذه الفترة. الا ان المشاركين في اللقاء اعتبروا ذلك بمثابة اشارة لاحتمال ترشح الرئيس الحالي لهذا المنصب من جديد في عام 2018 او 2024.
فقد عرض الرئيس الروسي على مؤتمر حزب "روسيا الموحدة" في نهاية سبتمبر/ايلول ترشيح رئيس الوزراء فلادمير بوتين لانتخابات الرئاسة عام 2012. كما يرى بوتين انه في حالة فوز حزب "روسيا الموحدة" في انتخابات مجلس الدوما، فيجب ان يترأس مدفيديف مجلس الوزراء الجديد. وان الرئيس الروسي الحالي على استعداد للعمل بعد الانتخابات في "تشكيلة حكومية جديدة تماما"، تسلك "نهج التحديث عمليا".
ويأمل دفوركوفيتش العمل في هذه الحكومة. فقال مساعد الرئيس الروسي: "اذا شغل الرئيس الحالي بعد الانتخابات منصب رئيس الوزراء، اعول على ان يعرض علي العمل معه في الحكومة. واغلب الظن، سأوافق على هذا العرض". وقال انه لا يرغب في البقاء بمنصبه الحالي. فعن سؤال ـ هل سيبقى مساعدا للرئيس الجديد، اجاب دفوركوفيتش: "لا ، لا اعتقد".
وبالمناسبة ان مدفيديف يدعو الى عدم استباق الاحداث، وعدم رسم خطط بشأن ترؤسه الحكومة بعد انتخابات مارس/آذار 2012. فقال في لقاء مع كوادر حزب "روسيا الموحدة" في كراسنودار في 8 اكتوبر/تشرين الاول: "ارجو التريث، وعدم استباق الزمن. والآن لدي عمل آخر". واكد مدفيديف: "اذا كانت مشاركة الجميع في كافة الانتخابات موفقة، فعندئذ يمكن التحدث عن هذا".
وابدى الصحفي الامريكي، الذي تواجد في العاصمة الروسية لاول مرة، الرغبة في التحدث معه عن عمل الحكومة. وسبق ان اجرى لاري كينغ مقابلتين صحفيتين مع بوتين، ولكن لم يحالفه الحظ في اجرائها مع مدفيديف. كما اعرب عن الرغبة في مقابلته والاستفسار عن الاصلاحات في روسيا. واعلن انه يعتزم زيارة موسكو في مايو/ايار 2012، اي اثر انتخابات الرئاسة.