اسرائيل.. سياسة تهجير متواصل وسلب لأراضي عرب النقب
أسست حكومات إسرائيل المتعاقبة لجانا كان هدفها الوحيد الغاء حقوق عرب النقب بأرضهم التي عاش فيها آباؤهم وأجدادهم قبل تأسيس دولة إسرائيل. ويواصل عرب النقب احتجاجاتهم ضد مخطط جديد يهدف الى طردهم من أراضيهم.
أسست حكومات إسرائيل المتعاقبة لجانا كان هدفها الوحيد إلغاء حقوق عرب النقب بأرضهم التي عاش فيها آباؤهم وأجدادهم قبل تأسيس دولة إسرائيل. ويواصل عرب النقب احتجاجاتهم ضد مخطط جديد يهدف الى طردهم من أراضيهم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت في وقت سابق المصادقة على مخطط يقضي بترحيل أكثر من 30 ألفا من المواطنين العرب البدو عن أراضيهم في منطقة النقب، فيما أعلن ممثلوهم أن حكومة إسرائيل أعلنت الحرب على البدو.
ويعرف هذا المخطط في إسرائيل باسم "تقرير برافر لتطبيق توصيات لجنة غولدبيرغ"، ويقضي بنقل أكثر من 30 ألف مواطن عربي من قراهم التي لم تعترف بها إسرائيل منذ قيامها وتجميعهم في بلدات بدوية قائمة مثل رهط وكسيفة وحورة.
ووفقا للتقارير الحكومية فإن تكلفة هذا المخطط تبلغ 6.8 مليار شيكل (حوالي ملياري دولار) بينها 1.2 مليار شيكل سيتم رصدها لتطوير البلدات البدوية التي سيتم نقل البدو إليها. ويسكن عرب النقب الذين سيتم الاستيلاء على أراضيهم في القرى غير المعترف بها، التي يصل عددها إلى نحو 40 قرية يسكن فيها قرابة 75 ألف نسمة.
وكانت إسرائيل قد رحلت في السبعينات عشرات آلاف من عرب النقب من أراضيهم وأسكنتهم في سبع بلدات أقيمت خصيصا لهم في النقب، وبينها البلدات التي سيتم نقلهم إليها الآن. وفيما رفضت إسرائيل الاعتراف بالقرى العربية في النقب على مر السنين الماضية أقامت بلدات صغيرة ومزارع فردية لليهود احتلت مساحات شاسعة في النقب بعد مصادرتها من عرب النقب. وامتنعت السلطات الإسرائيلية منذ قيامها وحتى اليوم عن تقديم أية خدمات للمواطنين العرب في النقب.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور