الخارجية الروسية: موسكو قلقة على مصير مواطنيها المحتجزين في ليبيا
اكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش خلال مؤتمره الصحفي في موسكو اليوم 5 اكتوبر/تشرين الأول على قلق موسكو من استمرار احتجاز المواطنين الروس في ليبيا منذ مستهل سبتمبر/أيلول، رغم قيام الجانب الروسي بالمطالبة بتوضيحات حول الاتهامات الموجهة لهم.
اكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش خلال مؤتمره الصحفي في موسكو اليوم 5 اكتوبر/تشرين الأول على قلق موسكو من استمرار احتجاز المواطنين الروس في ليبيا منذ مستهل سبتمبر/أيلول، رغم قيام الجانب الروسي بالمطالبة بتوضيحات حول الاتهامات الموجهة لهم.
وحسب قوله فان روسيا تنوي تفعيل كل القنوات الممكنة من اجل اخلاء سبيل مواطينها في ليبيا.
ويذكر ان 4 من موظفي شركة ليبية لتقديم الخدمات، هم مواطنان روسيان وآخران من مواطني اوكرانيا قد احتجزوا في غرب طرابلس للاشتباه بمساعدتهم لنظام القذافي. وبفضل جهود السفارة الروسية في طرابلس فقد تم اخلاء سبيلهم في 3 سبتمبر/ايلول، الا انهم احتجزوا مرة اخرى في 6 سبتمر.
هذا ودحض لوكاشيفيتش بشكل قاطع الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام حول وجود وحدات من القوات الخاصة الروسية في ليبيا ووصفها بالهلوسة.