طموح موسكو للتحول الى مركز مالي عالمي يفرض عليها تحديث القطاع المصرفي
تحتل مساحة مكاتب المصارف نحو ربع اجمالي المساحات التجارية في العاصمة الروسية موسكو، مما يزيد من فرص انضمام موسكو الى قائمة المراكز المالية العالمية الكبرى. ويوضح خبراء انه رغم توفر الخدمات المالية بكافة انواعها، الا ان الطوابير الطويلة امام كوات المصارف واسابيع التحقيق بالمعلومات الشخصية المرافقة لطلبات القروض تجعل تحويل موسكو الى مركز مالي عالمي أمرا ليس سهلا.
تحتل مساحة مكاتب المصارف نحو ربع اجمالي المساحات التجارية في العاصمة الروسية موسكو، مما يزيد من فرص انضمام موسكو الى قائمة المراكز المالية العالمية الكبرى.
ويزيد عدد مراكز الخدمات المالية في موسكوعن 10 آلاف مركز، بل ويتزايد باستمرار مع تهافت المصرفيين على هذه السوق النامية. ويوضح خبراء انه رغم توفر الخدمات المالية بكافة انواعها، الا ان الطوابير الطويلة امام كوات المصارف واسابيع التحقيق بالمعلومات الشخصية المرافقة لطلبات القروض تجعل تحويل موسكو الى مركز مالي عالمي أمرا ليس سهلا. واحد اسباب ذلك هو عدم وجود نظام موحد لتصنيف زبائن البنوك على غرار قاعدة التصنيفات المتوفرة في القطاعات المصرفية الغربية.
وكان عمدة موسكو السابق يوري لوجكوف طرح قبل عامين فكرة انشاء مركز مالي عالمي في موسكو، حيث خطط لادراجها على قائمة المراكز المالية الخمسة الكبرى بحلول عام 2025 ، مما يعني ان امام السلطات 15 عاما لتوفير أرضية أكثر تنافسية داخل القطاع المصرفي وانشاء بنية تحتية مالية معتمدة على تجارب كبريات اسواق العالم المالية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
