14 مصاباً في اشتباكات في القطيف شرقي السعودية
كشفت وزارة الداخلية السعودية يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول أنها أحبطت أمس محاولة للإخلال بالأمن لمن وصفتهم بمثيري الفتنة في بلدة العوامية قرب مدينة القطيف شرقي البلاد ، واتهمت جهات أجنبية بالتدخل في شؤون المملكة الداخلية، أفاد بيان للوزارة باصابة 14 شخصاً بينهم 11 من رجال الأمن.
كشفت وزارة الداخلية السعودية يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول أنها أحبطت أمس محاولة للإخلال بالأمن لمن وصفتهم بمثيري الفتنة في بلدة العوامية قرب مدينة القطيف شرقي البلاد ، واتهمت جهات أجنبية بالتدخل في شؤون المملكة الداخلية، أفاد بيان للوزارة باصابة 14 شخصاً بينهم 11 من رجال الأمن.
وقال مصدر مسؤول في الداخلية السعودية إن "البعض منهم تجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولوتوف حيث شرعوا بمباشرة أعمالهم المخلة بالأمن وبإيعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره" واعتبر المصدر أن ما يجري يعتبر تدخلاً سافراً في السيادة الوطنية، وطالب من وصفهم بـ "ضعاف النفوس" أن "يحددوا بشكل واضح إما ولائهم لله ثم لوطنهم أو ولائهم لتلك الدولة ومرجعيتها" وشدد على أن هذه الأعمال لن تمر دون موقف حازم. وأن وزارة الداخلية لن تقبل إطلاقا المساس بأمن السعودية، واستقرارها وأنها ستتعامل مع أي أجير أو مغرر به بالقوة، وأنها"ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك"
وأكد المصدر أن التعامل معهم تم من قبل قوات الأمن في الموقع، وأوضح أنه جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع الأمر الذي أسفر عن إصابة 11 رجل أمن جراء طلقات نارية وقنابل مولوتوف وإصابة مواطن وامرأتان بطلق ناري في أحد المباني المجاورة وقد أدخل الجميع على إثر ذلك المستشفى.
تعليقات الصحفي محمد الحواري من الرياض..