طالبان باكستان ترحب بمبادرة الحكومة الخاصة بفتح الحوار مع الجماعات المتشددة
رحبت حركة طالبان باكستان المحظورة بعرض رئيس الوزراء الباكستاني رغبة حكومته في فتح باب الحوار والتفاوض مع الجماعات المتشددة في البلاد، أملا في الوصول إلى السلام، لكن بشرط قطع الشراكة الباكستانية الأمريكية وتطبيق الشريعة في البلاد.
رحبت حركة طالبان باكستان المحظورة بعرض رئيس الوزراء الباكستاني رغبة حكومته في فتح باب الحوار والتفاوض مع الجماعات المتشددة في البلاد، أملا في الوصول إلى السلام، لكن بشرط قطع الشراكة الباكستانية الأمريكية وتطبيق الشريعة في البلاد.
وأوضح مولوي فقير محمد نائب زعيم حركة طالبان في تصريح لصحيفة "ايكسبريس تريبيون" الباكستانية يوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول أن الحركة ترحب بعرض رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني للتفاوض مع جميع الجماعات المتشددة من أجل السلام.
وأضاف أن حركة طالبان باكستان مستعدة للدخول في التفاوض مع الحكومة، ولكن بعد تحقيق شرطين أساسيين هما تراجع الحكومة الباكستانية عن تحالفها مع الولايات المتحدة وأن تنفذ الشريعة الإسلامية في البلاد.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتبادل فيه باكستان وأفغانستان الاتهامات حول مقتل برهان الدين رباني الرئيس الأفغاني الأسبق وحول إيواء متشددين، إلا أن باكستان تصر على رفضها للاتهامات الأفغانية.
