الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تقرر منح فلسطين وضع الشريك من أجل الديمقراطية
قررت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الاول منح المجلس الوطني الفلسطيني وضع شريك من أجل الديمقراطية. ومع ذلك جاء في قرار صادر عن الجمعية أن هذه الخطوة ليست على صلة بمسألة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
قررت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الاول منح المجلس الوطني الفلسطيني وضع شريك من أجل الديمقراطية. ومع ذلك جاء في قرار صادر عن الجمعية أن هذه الخطوة ليست على صلة بمسألة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
وأوضح مصدر في الجمعية البرلمانية لوكالة "نوفوستي" ان هذا القرار سيتيح للفلسطينيين حضور جلسات الجمعية دون التمتع بحق التصويت.
كما سيمكن هذا القرار المجلس الوطني الفلسطيني من تقديم اقتراحات بشأن جدول أعمال جلسات الجمعية وطرح تعديلات على مشاريع قرارات ووثائق الجمعية باستثناء الوثائق الاساسية.
ومن المقرر أن يتحدث سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يوم الثلاثاء أمام الجمعية التي أعلنت لجنة الشؤون السياسية فيها تأييدها منح هذا الوضع للبرلمان الفلسطيني.
ومن المقرر أيضا أن يلقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خطابا يوم الخميس أمام الجمعية التي افتتحت دورة الخريف في ستراسبورغ يوم الاثنين.
وتجدر الإشارة الى ان الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي تمثل برلمانات 47 دولة عضوة في المنظمة الأوروبية، قررت منح المغرب وضعية "الشريك من اجل الديمقراطية" لأول مرة في يونيو/حزيران الماضي .
وبحسب القوانين الأوروبية فإن حصول الفلسطينيين، الذين يحاولون كسب عضوية دولتهم في الأمم المتحدة، على وضع شريك لا يعد اعترافا بدولة فلسطينية.
الوفد الروسي: على الجمعية البرلمانية ان تساعد فلسطين في تنظيم وإجراء انتخابات نزيهة وحرة
أعلن ليونيد سلوتسكي نائب رئيس الوفد الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا انه يتعين على الجمعية ان تساعد السلطة الفلسطينية في إجراء إصلاحات.
وأشار البرلماني الروسي الى ان الجمعية تملك خبرة كبيرة في مجال الرقابة على إجراء الانتخابات، ودعاها الى مساعدة الفلسطينيين في تنظيم وإجراء الانتخابات التشريعية المقررة العام المقبل. واعتبر سلوتسكي ان فترة إعداد انتخابات حرة ونزيهة من شأنها ان تساهم في تجاوز الانقسام الداخلي الفلسطيني.
كما دعا البرلماني الروسي ستراسبورغ الى تقديم مساعدات انسانية للسلطة الفلسطينية، مشيرا الى ان الحركات المتطرفة والإرهابية تستغل الوضع الانساني المتأزم في الأراضي الفلسطينية لتحقيق مصالحها.
