محكمة عراقية تصدر حكما بالاعدام شنقا حتى الموت على طارق عزيز

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/56825/

اصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد يوم الثلاثاء 26 اكتوبر/تشرين الاول احكاما بالاعدام شنقا حتى الموت على نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز، وكل من المسؤولين العراقيين السابقين سعدون شاكر، وعبد حميد حمود بعد ادانتهم في قضية "تصفية احزاب دينية".

اصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد يوم الثلاثاء 26 اكتوبر/تشرين الاول احكاما بالاعدام "شنقا حتى الموت" على نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز، وكل من سعدون شاكر،  وعبد حميد حمود بعد ادانتهم في قضية "تصفية احزاب دينية".

وقال المكتب الاعلامي التابع للمحكمة إن المحكمة أصدرت حكما باعدام طارق عزيز أحد أبرز مساعدي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وهذ هو اول حكم بالاعدام يصدر ضد عزيز.

وكان الجيش الأمريكي قد سلم إلى حكومة بغداد، في شهر يوليو الماضي 26 مسؤولاً عراقيا سابقاً كان يعتقلهم، بينهم نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز. وصرح بديع عارف، محامي طارق عزيز حينها، أن "حياة موكله الآن في خطر". واعتبر تسليمه "انتهاكاً لميثاق الصليب الأحمر الذي لا يجيز تسليم موكلي الى خصومه".

وكان طارق عزيز "74 سنة" قد سلم نفسه في 24 نيسان "أبريل" 2003 الى القوات الأمريكية بعد أيام على دخولها بغداد. وتطالب عائلته باستمرار بإطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور.

وحكم على طارق عزيز للمرة الأولى في آذار "مارس" 2009 بالسجن 15 عاماً بعد ادانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجراً في بغداد في عام  1992 بتهمة التلاعب بأسعار المواد الغذائية عندما كان العراق خاضعاً لعقوبات الأمم المتحدة.

المدير السابق لمكتب طارق عزيز: الحكم  سياسي وجائر ومتوقع ضمن اجندة الانتقام التي ينفذها عملاء قوات الاحتلال الامريكي

من جهته قال الدكتور سامي سعدون مدير مكتب طارق عزيز وسفير العراق السابق في يوغسلافيا في حديث مع قناة "روسيا اليوم" ان هذا الحكم هو "حكم سياسي وجائر ومتوقع ضمن اجندة الانتقام التي ينفذها عملاء قوات الاحتلال الامريكي ومن هم بالسلطة في بغداد اليوم، مشيرا الى انها اجندة لم تستثني الجندي العراقي والمقاتل البسيط فما بالك بقيادات كبيرة مثل نائب رئيس الوزراء ،وزير الخارجية السابق طارق عزيز، والذي كان يقود الدبلوماسية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي".

وأكد الدكتور سعدون ان طارق عزيز لا صلة له بالاتهامات الموجهة اليه وخصوصا في الشؤون الامنية في عراق ما قبل الاحتلال، منوها الى انه كان مسؤولا عن قطاع الثقافة والاعلام والسياسة الخارجية. وقال سعدون "ان طارق عزيز رجل كبير بالسن وامراضه كثيرة، مشيرا الى انه لم يسلم نفسه طواعية الا بعد ان اصابته بازمة قلبية وتصرفت شقيقته التي خبّرت عنه لتنقذ حياته".

المحلل السياسي من بغداد نجم القصاب

 

نجل طارق عزيز السيد زياد عزيز من عمان

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا