وزارة الداخلية الروسية تعرب عن قلقها من الاوضاع الامنية في داغستان
أكد رشيد نورغالييف وزير الداخلية الروسي في اجتماع قادة وحدات وزارة الداخلية في جمهورية داغستان الروسية الذي عقد يوم 3 اكتوبر/تشرين الاول في محج قلعة ان الاوضاع الامنية في الجمهورية لا تزال متوترة.
أكد رشيد نورغالييف وزير الداخلية الروسي في اجتماع قادة وحدات وزارة الداخلية في جمهورية داغستان الروسية الذي عقد يوم 3 اكتوبر/تشرين الاول في محج قلعة ان الاوضاع الامنية في الجمهورية لا تزال متوترة. وقال الوزير ان " ثمة نتائج للاجراءات الامنية، لكنها غير كافية، لان الوضع يبقى متوترا. وتتصف العمليات الارهابية بمزيد من التخطيط والتوجه نحو سقوط أكبر عدد من من الضحايا".
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى نورغالييف فان السنة الجارية شهدت تصفية 153 مسلحا واعادة 3 آخرين الى الحياة السلمية. كما تم القضاء على 26 قاعدة للارهابيين و66 مخبأ للاسلحة والذخائر. وتمكنت اجهزة الامن من الحيلولة دون ارتكاب 43 جريمة ارهابية. واشار الوزير الى ان اوضاع داغستان الامنية تتدهورعلى خلفية تحسنها في الاقاليم الاخرى للدائرة الفيدرالية لشمال القوقاز. وشدد على ضرورة تظافر جهود اجهزة الامن كلها واجهزة السلطة التنفيذية والمنظمات الاجتماعية والدينية.
وقال نورغالييف ان فريق العمل التابع للجنة مكافحة الارهاب الوطنية الذي يضم ممثلين عن الاجهزة المركزية لوزارة الداخلية الروسية بدأ عمله في الجمهورية. ويهدف هذا العمل الى تقديم المساعدة العملية لوحدات وزارة الداخلية الداغستانية. ويتم التركيز الخاص على قطع قنوات تمويل العصابات السرية والحيلولة دون نشر الدعاية من قبل المتطرفين الدينيين. كما يعمل في الجمهورية فريقان أمنيان خاصان من الاجهزة الامنية المركزية من شأنهما المشاركة في اجراءات التحقيق في ملابسات الجرائم المرتكبة والبحث عن المجرمين فيما يتعلق باهم القضايا الجنائية. وتنحصر مهمة الفريقين ايضا في الكشف عن قنوات تمويل المنظمات الارهابية والجرائم المتعلقة باختلاس الاموال ومنع الدعاية الاعلامية التي يمارسها المتطرفون.
واعلن رئيس جمهورية داغستان محمد سلام محمدوف في الاجتماع ان الوضع في الجمهورية معقد، لكن اجهزة الامن تسيطر عليه.
وقالانه " لا تزال الاوضاع الامنية في الجمهورية معقدة. لكن ليست هناك اية مبررات لنشر الذعر، لان اجهزة السلطة والامن تسيطر عليها".
المصدر: وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء.