فرنسا وبريطانيا تحذران رعاياهما من زيارة شواطئ كينيا الشمالية
دعت وزارتا الخارجية في فرنسا وبريطانيا السياح الى عدم السفر الى الشواطئ الشمالية من كينيا. وجاءت دعوة الوزارتين عقب أنباء عن اختطاف المواطنة الفرنسية ماري ديديه البالغة من العمر 66 عاما.
دعت وزارتا الخارجية في فرنسا وبريطانيا السياح الى عدم السفر الى الشواطئ الشمالية من كينيا. وجاءت دعوة الوزارتين عقب أنباء عن اختطاف المواطنة الفرنسية ماري ديديه البالغة من العمر 66 عاما.
ونشرت القنصلية الفرنسية في نيروبي تحذيرا رسميا للراغبين بزيارة كينيا، اشار الى وجوب عدم التوجه الى أرخبيل لامو المطل على المحيط الهندي.
واصدرت القنصلية البريطانية تحذيرا مشابها لمواطنيها الراغبين بالتوجه الى الشواطئ الكينية بالقرب من الحدود مع الصومال.
وتم اختطاف المواطنة الفرنسية في جزيرة ماندا التابعة لارخبيل لامو ليلة يوم 1 اكتوبر/تشرين الأول. وكانت ديديه استأجرت منزلا على الشاطئ. وتعاني المواطنة من مرض سرطاني وتحتاج الى المساعدة اثناء السير.
وقال عشيق ديديه البالغ من العمر 39 عاما وهو مواطن كيني ان 6 اشخاص مسلحين وملثمين اقتحموا المنزل، وتحت تهديد السلاح اختطفوا السيدة المسنة وابحروا باتجاه الصومال. وأدى اطلاق نار متبادل بين المسلحين وخفر السواحل الكينية الى اصابة عدد من المسلحين، الذين هددوا بقتل المختطفة. وتوقفت عملية مطاردة المسلحين بعدما دخلوا الحدود البحرية للصومال.