"جمعة استرداد الثورة" لانهاء حالة الطوارئ وانتقال السلطة في مصر
أعلنت قوى وأحزاب سياسية مصرية مشاركتها في مظاهرات يوم 30 سبتمبر/أيلول تحت شعار "جمعة استرداد الثورة". وقد أكدت هذه الأحزاب أن تحركها سيحمل طابعا سلميا ويدعو لإنهاء حالة الطوارىء ووضع خارطة طريق لانتقال السلطة.
أعلنت قوى وأحزاب سياسية مصرية مشاركتها في مظاهرات يوم 30 سبتمبر/أيلول تحت شعار »جمعة استرداد الثورة« ونقلت مراسلة قناة "روسيا اليوم" أن الدعوات إلى التظاهرتأتي وسط أجواء يسودها الإحتقان السياسي وأيضا تباعد الهوة بين المجلس العسكري والتيارات السياسية.
وقد أكدت هذه الأحزاب أن تحركها سيحمل طابعا سلميا ويدعو لإنهاء حالة الطوارىء ووضع خارطة طريق لانتقال السلطة.
واتفقت القوى السياسية على المطالب التي سيتظاهرون من أجلها والتي ستتضمن الى جانب انهاء العمل بحالة الطوارئ، إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وتعديل قانون الانتخابات لتجري بشكل تام حسب نظام القائمة النسبية غير المشروطة والسماح للمستقلين بعمل قوائم، وتطهير وزارة الداخلية ووزارة الإعلام، وضمان استقلال القضاء، وتحديد جدول زمني لنقل السلطة.
كما سيطالب المتظاهرون بإذاعة المحاكمات الخاصة برموز النظام السابق وإيداع الرئيس المخلوع مشفى سجن طره بالإضافة إلى سرعة تجميد نشاط رموز وقيادات أعضاء الحزب الوطني المنحل. وقد بدأ الاف المتظاهرين يتوافدون على ساحة التحرير وقال بعضهم إنهم سيبدأون إعتصاما حتى تحقيق مطالبهم
فيما عارضت بعض التيارات الأخرى فكرة الإعتصام داعية إلى التظاهر دائما للضغط على المجلس العسكري.
وعلى جانب آخر حذر المجلس العسكري من أي تجاوز ضد القوات المسلحة أو ممتلكات الدولة خلال التظاهرة واعتبر أن ذلك يشكل تهديدا للأمن القومي وسيتم التعامل معه بمنتهى الشدة والحزم ومحاسبة مرتكبيه.
