عضو الكنيست عن حزب كاديما: لن يمر الاعتراف بدولة فلسطين في مجلس الأمن

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/567744/

أكد عضو الكنيست عن حزب كاديما نحمان شاي ضرورة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مشيرا إلى أنه لا يجوز أن يضع أي من الطرفين شروطا مسبقة لإطلاقها.

أكد عضو الكنيست عن حزب كاديما نحمان شاي ضرورة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مشيرا إلى أنه لا يجوز أن يضع أي من الطرفين شروطا مسبقة لإطلاقها.

وفي حديث خاص لـ"روسيا اليوم" قال نحمان شاي إن الاعتراف بدولة فلسطين لن يمر في مجلس الامن وإذا حصل ذلك في الجمعية العامة فلن يشكل ثقلا سياسيا من الناحية العملية، حسب تعبيره.

وقال شايانا: "اعتقد انه في هذه الأيام توجد لدينا اقتراحات اللجنة الرباعية وهي اقتراحات جيدة للبداية واتمنى من الحكومة الإسرائيلية في الأيام القادمة أن تقبل هذه الإقتراحات بشكل جدي وتعلم اللجنة انها جاهزة للدخول في مفاوضات مباشرة خلال الشهر القادم للتوصل الى تسوية سلمية ومن غير شروط مسبقة. نحن جاهزون للتفاوض".

واشار الى ان "على الفلسطينيين ايضا الا يضعوا شروطا مسبقة للتفاوض وعلى نتانياهو الا يضع شرط الإعتراف بيهودية الدولة في الوقت الحالي بل يقوم بطلب الإعتراف من خلال المفاوضات، وعلى الفلسطينيين الإبتعاد عن مسألة وضع البناء بالمستوطنات كعقبة اساسية امام المفاوضات عليهم البدء بمفاوضات قبل أي شيء"، واضاف "على الجانبين ان يذهبوا الى مفاوضات مباشرة من غير شروط مسبقة.. نتانياهو لا يوقف البناء هذا شيء سيء. واذا قام كلا الطرفين بوضع شروط وعقبات امام التوجه لمفاوضات جدية فهذا حسب رأي سيفاقم المشكلة ولا يؤدي الى تقدم في عملية التسوية".

وحول موضوع الاعتراف بعضوية فلسطين قال شاي: "اذا كان هناك اعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد من ناحية مجلس الامن فهذا لن يمر انا متأكد لكن هذا سيكون عمل الجمعية العامة هنا الجمعية العامة لا تشكل ثقلا سياسيا من الناحية العملية اما من الناحية الإعلامية فهذا مهم للفلسطينيين.. ما لا اريد رؤيته هو ان تبدأ اسرائيل بالانتقام من خلال العقوبات التي سوف تفرضها على الفلسطينيين والتي من شانها تحويل الوضع الى الأسوأ.. انا اقول انه يجب ان يكون بيننا تفاهم وألا نوسع الهوة القائمة حاليا فهذا ليس منطقيا من كلا الطرفين ذلك لا يقودنا الى السلام.. ومن وجهة نظري فإن ذهابهم الى الامم المتحدة  ليس بالخطوة السليمة فهي لا تؤدي الى تقدم بالمفاوضات.. لكن اذا حظيوا بدولة من خلال الأمم المتحدة و قمنا باتخاذ اجراءات عقابية ضد الفلسطينيين فان اللجوء الى القوة من جانبنا سيكون خطأ فادحا هذه القوة لا تؤدي الى التهدئة و التقدم نحو السلام".

وتابع: "اذا تم تفكيك السلطة فسيدفع ثمن ذلك الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي.. انا أستطيع القول ان من مصلحة الفلسطينيين بقاء السلطة وهم مضطرون لذلك. في جميع الاحوال السلطة تقوم بإدارة شؤون الشعب الفلسطيني ولها انجازات كبيرة في النواحي الإقتصادية والامنية والقضائية و في مرافق اخرى فهذا جيد من اجل الشعب. ولإسرائيل نفس المصلحة، فبوجود سلطة فلسطينية يكون لنا شريك لأننا نريد ان نتفق مع احد وان لم تكن سلطة فمع من تريدنا ان نتفاوض مع سلطات محلية او مع رؤساء بلديات مثلا لقد جربنا ذلك و لكن الأفضل لنا ان نتفاوض مع السلطة لأنه يوجد لها رئيس وحكومة ومسؤولون في الامن.ا نا ارى ان من مصلحة اسرائيل بقاء السلطة و اقامة دولة فلسطينية مع حدود معترف بها من كلا الجانبين و متفق عليها هكذا يستطيعون الإهتمام بدولتهم و تطويرها بدون الإضرار بمصالحنا الأمنية التي هي اهم شيء بالنسبة لنا".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا