الاقتصاد الروسي يتابع نموه رغم مخاوف من حدوث موجة جديدة من الازمة
قال وزير المالية الروسي ألكسي كودرين لقناة "روسيا اليوم" الناطقة بالانجليزية أن روسيا ستحافظ على معدل النمو بنسبة نحو 4 %، مستبعدا حدوث موجة جديدة من الأزمة العالمية. ومع ذلك أشار كودرين إلى أن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي يمكن أن تكون منخفضة لمدة طويلة تصل إلى عشر سنوات، مؤكدا أن سندات الخزانة الأمريكية تبقى الأكثر أمانا.
قال وزير المالية الروسي ألكسي كودرين لقناة "روسيا اليوم" الناطقة بالانكليزية أن روسيا ستحافظ على معدل النمو بنسبة نحو 4 %، مستبعدا حدوث موجة جديدة من الأزمة العالمية. ومع ذلك أشار كودرين إلى أن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي يمكن أن تكون منخفضة لمدة طويلة تصل إلى عشر سنوات، مؤكدا أن سندات الخزانة الأمريكية تبقى الأكثر أمانا.
وفي تعليقه على رد فعل روسيا المحتمل على نشوب ازمة جديدة قال كودرين "نحن مستعدون لتطبيق الأساليب السابقة في حال حدوث السيناريو الأسوأ، حيث توجد لدينا احتياطيات لا بأس بها، أي بحجم ما لزم في المرة السابقة، إن لم تطل الأزمة المحتملة، وإن طالت فعلينا إجراء تصحيحات في سياسة الميزانية""، مؤكدا ان "وضعنا لا بأس به بشكل عام".
ونوه كودرين إلى أن الاقتصاد الروسي يحتاج إلى عملية إعادة هيكلة كاملة بدءا بالنظام التقاعدي مرورا بالخدماتي والخصخصة وتحرير مجموعة من القطاعات من سيطرة الدولة واستقلالية الأقاليم والنظام البنكي بتعزيز صلابته وشفافيته وترشيد النفقات.
واضاف كودرين ان تراجع أسعار النفط بشكل جدي سيترتب عليه إجراء تصحيحات دقيقة في سياسة الميزانية، مشيرا إلى أن روسيا لا تسعى إلى تخفيض استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية. واوضح قائلا "نحن لا نقلص حصتنا في سندات الخزانة ونحافظ فيها على نحو 45 % من احتاطياتنا من الذهب والعملات، وتبقى هي الأفضل في السوق لأن كميتها كافية ومغطاة بالسيولة".
واستبعد كودرين وقوع أزمة ديون في أوروبا، مشيرا إلى أن اجتماعي العشرين الكبار ومجلس إدارة صندوق النقد الدولي ناشدا الحكومات الأوروبية باتخاذ التدابير اللازمة لمساعدة اليونان، لأن مخاطر مثل هذه الأزمة تهدد البنوك والأسواق الأوروبية، أما احتمال تأثيرها في روسيا فهو ضعيف.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور