بيع وثيقة تثبت رفض الـ "بيتلز" الغناء في حفل أمريكي فصل فيه الجمهور على أساس العرق
بيعت في مزاد علني وثيقة تشير الى ان فريق الـ "بيتلز" رفض الغناء في حفل كان من المقرر إحياؤه في الولايات المتحدة، بسبب إصرار القائمين على الحفل من الجانب الأمريكي على وضع حاجز يفصل بين الجمهور بحسب الانتماء العرقي.
بيعت في مزاد علني وثيقة تشير الى ان فريق الـ "بيتلز" رفض الغناء في حفل كان من المقرر إحياؤه في الولايات المتحدة، بسبب إصرار القائمين على الحفل من الجانب الأمريكي على وضع حاجز يفصل بين الجمهور بحسب الانتماء العرقي.
وقد بيعت هذه الوثيقة الموقعة من قبل ممثل الفريق برايان إيبستين مقابل 23 الف دولار، وهو 4 أضعاف الثمن الذي توقع المشرفون على المزاد ان تباع مقابله.
ومن المآخذ الأخرى التي تؤخذ على منظمي الحفل عدم اتخاذهم الإجراءات الأمنية اللازمة كما ينبغي، على الرغم من إعلانهم استعدادهم نشر 150 شرطياً بالزي الرسمي.
وكان الفريق البريطاني قد أحيا حفلين في ولاية كاليفورنيا في 31 أغسطس/آب 1965، شهد خللاً أمنياً صارخاً حين تمكن بعض المعجبين من بين الحاضرين البالغ عددهم 17 ألف شخصاً من اجتياز الحواجز الأمنية، مما تسبب بشئ من الارتباك وأسفر عن إيقاف الحفل الى ان يتم إخلاء مكان العرض المخصص للرباعي الشهير.
ويذكر التاريخ ان الـ "بيتلز" رفضوا إحياء حفل في فلوريدا قبل ذلك بعام واحد للسبب ذاته، إلا ان الأمر انتهى بموافقة منظمي الحفل على إزالة كل ما من شأنه ان يفصل بين محبي الفريق، خاصة بعد إعلان جون لينون آنذاك انهم لا يعزفون لجمهور تم فصله.
وقد ألهمت هذه الأحداث وما تلاها من نضال الأمريكيين السود لنيل حقوقهم بول مكارتني لتأليف أغنيته "طائر أسود".
المصدر: "بي بي سي"