سلفادور دالي .. رحلة ما بين العبقرية والجنون
تستضيف موسكو لمدة شهرين معرضا للفنان الاسباني الشهير سلفادور دالي ضمن فعاليات عام إسبانيا في روسيا. وعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي تعرض فيها أعمال هذا الفنان في العاصمة الروسية، فإن هذا المعرِض هو الاكبر والاهم وهو يلقى اقبالا كبيرا من الجمهور الروسي.
تستضيف موسكو لمدة شهرين معرضا للفنان الاسباني الشهير سلفادور دالي ضمن فعاليات عام إسبانيا في روسيا. وعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي تعرض فيها أعمال هذا الفنان في العاصمة الروسية، فإن هذا المعرِض هو الاكبر والاهم وهو يلقى اقبالا كبيرا من الجمهور الروسي.
من انضم حديثا إلى هذا الطابور الطويل يحاول أن يقدر كم ساعة من الانتظار تفصله عن روائع الفنان. البعض يقضي الوقت في القراءة وآخرون يسترقون النظر إلى هواتفهم المحمولة ، لا أحد يتذمر. فالانتظار هو أيضا جزء من عملية تذوق الفن .
"السريالية هي أنا " .. مقولة سلفادور دالي الشهيرة هذه هي العنوان الانسب للمعرض. عشرون لوحة وتسعون عملا من الغرافيك جاءت تتويجا لفعاليات عام إسبانيا في روسيا. روائع أعمال الفنان احتلت قاعات متحف بوشكين الحكومي واجتذبت هذا العدد الهائل من المعجبين. طريقة عرض اللوحات أيضا ذات مغزى. فقد حاول المنظمون أن يخلقوا أجواء مطابقة لما هو عليه بيت دالي في فغيراس .
وميزة المعرض أنه يضم أيضا النسخة الوحيدة من رسومات دالي التوضيحية لرواية دون كيشوت الشهيرة التي نادرا ما تعرض خارج إسبانيا.
ليس هذا مجرد معرض ، بل رحلة في فضاءات دالي السريالية عند ذاك الحد الفاصل ما بين العبقرية والجنون.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.
