نبيل شعث: الفلسطينيون يمهلون مجلس الأمن الدولي "بعض الوقت" لدراسة طلب العضوية
نقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن نبيل شعث، العضو في قيادة حركة فتح، أن الفلسطينيين سيمهلون مجلس الأمن الدولي "بعض الوقت" لدراسة طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لدولة فلسطينية.
نقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن نبيل شعث، العضو في قيادة حركة فتح، يوم 21 سبتمبر/أيلول أن الفلسطينيين سيمهلون مجلس الأمن الدولي "بعض الوقت" لدراسة طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لدولة فلسطينية.
وقال شعث على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنعطي مجلس الأمن بعض الوقت لدراسة طلبنا العضوية الكاملة أولا قبل أن نتوجه إلى الجمعية العامة".
هذا وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية يوم 21 سبتمبر/أيلول إن الرباعية الدولية للشرق الأوسط تحاول إقناع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتراجع عن الدخول في المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة بتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة إلى مجلس الأمن، الأمر الذي قرر الفلسطينيون القيام به خلال الجلسة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن حل الوسط الذي تقترحه الرباعية يتلخص في أن مجلس الأمن الدولي سيرجئ الرد على طلب العضوية الذي سيقدمه عباس، وأن الرباعية بالتزامن مع ذلك ستحدد جدولا جديدا لعملية المفاوضات سيضم توقيتا لإنشاء الدولة الفلسطينية.
وتشير "غارديان" إلى أن هذه الصفقة ستسمح لعباس بعدم التراجع عن وعوده بالتوجه إلى الأمم المتحدة بطلب العضوية.
هذا ونقلت وكالة الأنباء "إنترفاكس" الروسية عن مصدر في الوفد الروسي في الأمم المتحدة بعد اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومحمود عباس في 21 سبتمبر/أيلول أن الرئيس الفلسطيني أكد خلاله تصميمه على تقديم طلب العضوية.
محلل إسرائيلي: أخطر سيناريو لإسرائيل هو طلب الفلسطينيين لدولة واحدة لقوميتين
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" حذّر المحلل السياسي الإسرائيلي دافيد إيديلمان من أن أخطر السيناريوهات بالنسبة إلى إسرائيل يتمثل في تخلي القيادة الفلسطينية عن مطلب دولتين لشعبين لتبديله بمطلب دولة واحدة لقوميتين.
محلل فلسطيني: الشعب الفلسطيني لا يخاف من عقوبات أمريكية وإسرائيلية محتملة
من جهته قال المحلل السياسي الفلسطيني حلمي الأعرج في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" إنه في حال فرضت أمريكا وإسرائيل حصارا ماليا على السلطة الفلسطينية بعد توجهها إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية الدولة، فإن الشعب الفسلطيني سيختار حريته ولن يساوم على ذلك.