روسيا تدعو السلطات والمعارضة في اليمن للتخلي عن العنف وبدء الحوار
دعت وزارة الخارجية الروسية السلطات والمعارضة في اليمن للتخلي عن العنف والجلوس وراء طاولة المفاوضات. ودعت الوزارة مواطني روسي إلى الامتناع عن السفر إلى اليمن، مشيرة إلى أنه لا يوجد مواطنون روس بين ضحايا الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في العاصمة اليمنية يوم الأحد 18 سبتمبر/أيلول.
دعت وزارة الخارجية الروسية السلطات والمعارضة في اليمن للتخلي عن العنف والجلوس وراء طاولة المفاوضات.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية يوم الاثنين 19 سبتمبر/أيلول "على خلفية الموجة الجديدة للمواجهة السياسية الداخلية في الجمهورية اليمنية ندعو كافة الأطراف المعنية إلى التخلي عن العنف المتبادل الذي يدفع البلاد إلى حافة النزاع المسلح. والمخرج العقلاني الوحيد في الظروف الحالية يتمثل في الحوار المباشر بين السلطات والمعارضة في ضوء قرار رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح ليوم 12 سبتمبر/أيلول بشأن الإيعاز لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي بإجراء مفاوضات حول مسائل نقل السلطة وكذلك في ضوء الاتفاقات بشأن تنفيذ مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وأضاف البيان أن الحوار ضروري في هذه الظروف لأن الأزمة السياسية أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي وانقطاع الكهرباء وقلة الأغذية والوقود والأدوية.
كما أشار البيان إلى أن السفارة الروسية في صنعاء تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير أمن موظفيها والمواطنين الروس المقيمين في اليمن.
ودعت الوزارة مواطني روسيا إلى الامتناع عن السفر إلى اليمن، مشيرة إلى أنه لا يوجد رعايا روس بين ضحايا الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في العاصمة اليمنية يوم الأحد 18 سبتمبر/أيلول.
