مصدر سعودي: الرئيس اليمني يطلب ضمانات لبقاء نجله في تركيبة الحكومة المقبلة
قال مصدر سعودي رفيع المستوى لوكالة "فرانس برس" ان نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيوقع على المبادرة التي تقدم بها مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن "في غضون أسبوع" .
قال مصدر سعودي رفيع المستوى لوكالة "فرانس برس" ان نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيوقع على المبادرة التي تقدم بها مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن "في غضون أسبوع" .
وأوضح المصدر ان هادي سيوقع على المبادرة نيابة عن الرئيس علي عبد الله صالح الموجود حاليا في السعوية، الذي طالب، حسب المصدر، بتقديم عدة ضمانات له قبل تخليه عن السلطة.
وأضاف المصدر أن من بين الضمانات التي طلبها صالح بقاء ابنه أحمد في تركيبة الحكومة المقبلة , متابعا حديثه بالقول ان "احمد بن صالح يلعب دورا مكملا لوالده في الحرب على القاعدة".
ويتولى احمد وهو ضابط في الجيش قيادة الحرس الجمهوري، الاقوى تسلحا في اليمن.
واشار المصدر الى ان صالح قرر يون الاثنين 19 سبتمبر/ايلول الماضي منح نائبه تفويضا لتوقيع المبادرة الخليجية و"الاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها بعد الحوار" مع الموقعين عليها.
مبعوثان دوليان يصلان صنعاء
ذكرت تقارير إعلامية أن جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخليجي عبد اللطيف الزياني وصلا يوم الاثنين إلى صنعاء في إطار الجهود لحل الأزمة في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " ان المبعوث الاممي سيلتقي خلال زيارته عددا من كبار المسؤولين وممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وتحالف أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة الرئيسية في البلاد. وأضافت الوكالة ان الزيارة تأتي في إطار جهود المنظمة الأممية لحل الأزمة السياسية اليمنية على مرجعية " المبادرة الخليجية " لحل الأزمة.
محلل سياسي: هناك انقسام في صفوف الحزب الحاكم حول قرار صالح التخلي عن السلطة
وصف المحلل السياسي اليمني أحمد محمد عبد الغني الأحداث الأخيرة في صنعاء بانها جريمة بكل المقاييس. واعتبر ان الهجوم على المتظاهرين جاء بمثابة محاولة من جانب بقايا نظام صالح في صنعاء للحيلولة دون تنفيذ قرار الرئيس بشأن تفويض نائبه بالتوقيع على المبادرة الخليجية. وأشار المحلل الى ان هناك انقساما في صفوف الحزب الحاكم بين المعتدلين والمتشددين الذين يسعون للبقاء في السلطة بأية وسائل.
تعليقات مراسل قناة "روسيا اليوم" في صنعاء
