دبلوماسي ليبي: منح مقعد ليبيا في الامم المتحدة للمجلس الانتقالي الوطني يحمل دلالات مهمة
اكد الدبلوماسي الليبي علي زيدان ان منح مجلس الامن الدولي مقعد ليبيا في الامم المتحدة للمجلس الانتقالي الوطني الليبي يحمل دلالات كثيرة من حيث اكتمال الاعتراف الدبلوماسي العالمي به.
اكد الدبلوماسي الليبي علي زيدان ان منح مجلس الامن الدولي مقعد ليبيا في الامم المتحدة للمجلس الانتقالي الوطني الليبي يحمل دلالات كثيرة من حيث اكتمال الاعتراف الدبلوماسي العالمي به.
واوضح الدبلوماسي في لقاء مع موفد "روسيا اليوم" الى طرابلس ان "اغلب دول العالم قد اعترفت بالمجلس الانتقالي واكتمل ذلك باعتراف الامم المتحدة".
وفي معرض رده على سؤال حول ملامح السياسة الخارجية لليبيا، قال زيدان ان "الملامح حددت منذ البداية، فعند قيام الثورة سعى الشعب الليبي الى ان تكون له علاقات جيدة مع كافة الدول، الا دولة واحدة (على ما يبدو اسرائيل)".
وحول زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيسي وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون وتركيا رجب طيب اردوغان الى ليبيا، قال الدبلوماسي الليبي انهم "ساهموا في دعم الثورة وجاءوا للاحتفال بالنصر وبنجاحهم في المراهنة على الشعب الليبي في قضائه على ديكتاتورية القذافي، بالاضافة الى تقديم الدعم العسكري والتكتيكي".
كما اعرب علي زيدان عن امله في ان "تكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط تراعى فيها الكفاءة والنزاهة وكافة جوانب تحقيق الشفافية في الاداء"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "تداعيات الثورة تقتضي تحقيق الآن بعض الموازنات حتى يتحقق الجو الطبيعي لاجراء الانتخابات".
واكد زيدان حاجة ليبيا في دعم الامم المتحدة للانتخابات القادمة.
وبالنسبة الى دور الدول العربية قال الدبلوماسي: "لا نستطيع لوم الدول العربية" بسبب الاوضاع التي تمر فيها حاليا الكثير منها.
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل المقابلة في تسجيل الفيديو