صحيفة: اسرائيل وافقت على تجهيز قوات الامن الفلسطينية بوسائل تفريق المظاهرات
ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر يوم الخميس 15 سبتمبر/ايلول ان اسرائيل وافقت على تجهيز قوات الأمن الفلسطينية بوسائل تفريق المظاهرات، من بينها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وهذا قبل أيام من تقديم الفلسطينيين طلب عضوية دولتهم الى الامم المتحدة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر يوم الخميس 15 سبتمبر/ايلول ان اسرائيل وافقت على تجهيز قوات الأمن الفلسطينية بوسائل تفريق المظاهرات، من بينها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وهذا قبل أيام من تقديم الفلسطينيين طلب عضوية دولتهم الى الامم المتحدة.
وأضافت الصحيفة ان السلطة الفلسطينية قد توجهت الى عدد من الشركات الاسرائيلية بطلب تزويدها بوسائل تفريق المظاهرات تحسبا لاحتمال نشوب مظاهرات في الضفة الغربية على خلفية تقديم الطلب الفلسطيني الى الامم المتحدة.
وقالت الصحيفة ان المسؤولين الأمنيين الفلسطينيين قالوا لنظرائهم الاسرائيليين انهم سيبذلون كل ما بوسعهم من اجل ضبط المظاهرات والحيلولة دون وقوع اشتباكات بين المحتجين والقوات الاسرائيلية والمستوطنين. ومع ذلك لا يستبعد الطرفان احتمال تحول المظاهرات الى أعمال عنف واسعة قد لا تتمكن السلطة الفلسطينية من السيطرة عليها. لذلك أوصى الجيش الاسرائيلي منذ عدة أشهر بالسماح للسلطة الفلسطينية بشراء معدات خاصة لتفريق المظاهرات. وذكرت "هآرتس" ان الوزراء المعنيين وافقوا على هذا الاجراء في مطلع سبتمبر/ايلول الجاري.
وأشارت الصحيفة الى ان السلطة الفلسطينية تحاول شراء كميات كبيرة من الاجهزة المخصصة لتفريق المظاهرات الا ان الوقت أصبح ضيقا امامها.
السلطة الفلسطينية تنفي تزويد قوات الأمن بالأجهزة الاسرائيلية
من جانبه اعتبر الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري ما نشر في وسائل الإعلام الاسرائيلية حول تزود السلطة باسلحة لتفريق المتظاهرين عشية استحقاق ايلول، بأنه تحريض للرأي العام الفلسطيني على السلطة الوطنية.
ونفى الضميري في تصريح لوكالة "معا"، "الادعاءات" الاسرائيلية حول تزويدها للسلطة بوسائل لتفريق التظاهرات المتوقعة في الضفة الغربية ومنها قنابل الغاز والرصاص المطاطي.
المصدر: صحيفة "هآرتس"