فرنسا وألمانيا تؤكدان على بقاء اليونان في منطقة اليورو
اكد قادة اليونان وفرنسا وألمانيا على ان اليونان "جزء لا يتجزأ" من منطقة اليورو. وجاء ذلك خلال محادثات هاتفية بين رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو والرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل يوم الاربعاء 14 سبتمبر/أيلول.
اكد قادة اليونان وفرنسا وألمانيا على ان اليونان "جزء لا يتجزأ" من منطقة اليورو. وجاء ذلك خلال محادثات هاتفية بين رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو والرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل يوم الاربعاء 14 سبتمبر/أيلول.
وجاء في بيان صادر عن الحكومة اليونانية مساء الأربعاء ان باباندريو أكد ان بلاده مصممة على الالتزام بكل تعهداتها في خفض العجز التي وافقت عليها في خطة انقاذها ماليا.
وبحسب ما ذكرته الحكومة اليونانية، فان ساركوزي وميركل أكدا على عزم أعضاء الاتحاد الأوروبي دعم اليونان ماليا، مشيرين الى انها "جزء لا يتجزا" من منطقة اليورو.
وكان الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي قد اتفقا في مايو/ايار الماضي على تقديم 110 مليار يورو لليونان في شكل قروض طارئة ما زالت اثينا تتلقاها في دفعات.
كما اتفق الزعماء الأوروبيون في يونيو/حزيران الماضي على تقديم 109 مليار يورو أخرى لليونان الا ان خطة الانقاذ الأخيرة ما زالت بانتظار موافقة برلمانات بعض الدول الاعضاء في منطقة اليورو.
وفي مقابل وعدت اليونان بتطبيق خطة تقشق صارمة لخفض النفقات الحكومية، وهو الامر الذي أثار موجة احتجاجات شعبية واسعة في البلاد.
من جانب آخر قال متحدث باسم ميركل تعليقا على تنائج المكالمة الهاتفية "ان التزام اليونان بتعهداتها شرط مسبق لحصولها على دفعات مستقبلية من برنامج الانقاذ".
الصين وروسيا ترفضان شراء السندات اليونانية
قال نائب وزير المالية اليوناني فيليبوس ساخينيديس يوم الأربعاء ان روسيا والصين تجاهلتا العرض الذي تقدمت به اليونان لشراء سنداتها الحكومية.
وكانت أثينا قد توجهت بدعوة لكل من الصين وروسيا اللتين تملكان احتياطات ضخمة من الذهب والعملات الصعبة، للمشاركة في شراء السندات اليونانية، وهذا في الوقت رجحت فيه وسائل الإعلام اليونانية انه كان بإمكان اليونان تفادي إقرار خطة التقشف المثيرة للجدل، إذا أقدمت على بيع سنداتها للصين وروسيا.