اتحاد شباب الثورة المصري يدعو للتظاهر ضد قانون الطوارئ والجماعة الاسلامية ترفضها
جدد اتحاد شباب الثورة المصري الأربعاء 14 سبتمبر الدعوة للتظاهر الجمعة القادم في ميدان التحرير وميادين مصر تحت شعار "لا للطوارئ" للتأكيد على رفض تعديلات قانون الطوارئ. بينما اعلنت الجماعة الاسلامية عن رفضها لهذه الدعوات.
جدد اتحاد شباب الثورة المصري الأربعاء 14 سبتمبر/ايلول الدعوة للتظاهر يوم الجمعة القادم في ميدان التحرير وميادين مصر تحت شعار "لا للطوارئ" للتأكيد على رفض تعديلات قانون الطوارئ.
واكد الاتحاد رفضه استخدام القانون لقمع الثورة، وترهيب الشعب المصري، وتقييد حريته، ما يعني عودة كبيرة الى الوراء، والتأكيد على مطالب جمعة "تصحيح المسار" وإعلان المجلس الأعلى للقوات عن جدول زمني لتسليم السلطة الى سلطة مدنية منتخبة وذلك بأسرع وقت.
بالاضافة الى ذلك، أدان الاتحاد العنف المفرط الذي استخدمته قوات الأمن بعد انتهاء أحداث السفارة، والتي اسفرت عن إصابة أكثر من ألف شخص، واستشهاد ثلاثة بالرصاص الحي واعتقال عدد من النشطاء السياسيين بتهمة البلطجة.
من جانبها رفضت الجماعة الإسلامية الدعوات للتظاهر يوم الجمعة، مؤكدة أن الأهداف النبيلة المعلنة تخفي وراءها أهداف البعض لإثارة الفوضي الأمنية والسياسية والاقتصادية في البلد.
وأشارت الجماعة في بيان لها الاربعاء الى أن من يدعو الى هذه التظاهرات يمهد الأرض خصبة لكل من يريد العبث بأمن مصر ولو لم يقصد ذلك سواء من بعض المنتسبين للثوار أو من فلول النظام السابق، مؤكدة في الوقت ذاته رفضها لقانون الطوارئ والمحاكم الاستثنائية.
مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق: اجراءات مجلس الوزراء عقب دخول السفارة الاسرائيلية كانت ذريعة لقمع الحريات
من جهته اكد مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق عبد الله الاشعل في مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من القاهرة ان "هناك محاولة لارهاق الشعب المصري".
وقال ان "اجراءات مجلس الوزراء عقب دخول السفارة الاسرائيلية كانت ذريعة لقمع الحريات في مصر مما اثار الغضب الشعبي، مما يشير الى ان الحكومة لم تفهم الدرس جيدا، وعدنا بذلك الى الوراء.. الى نظام مبارك" تقريبا.
في هذا الصدد اوضحت مراسلة قناة "روسيا اليوم" في القاهرة أن المليونية ستبدأ عقب صلاة الجمعة في جميع المحافظات وستنتهي في السادسة مساء.
والمطالب الرئيسية "لا للطوارئ.. لا للمحاكم العسكرية.. لا لعسكرة الدولة".
واضافت ان الاجتماع التشاوري الذي جمع مرشحي الرئاسة وهم 7 اشخاص بينهم عمرو موسى ومحمد البرادعي ناقشوا ضرورة التوصل مع الاحزاب السياسية لانهاء المرحلة الانتقالية وتسليم الحكم للمدنيين بحلول شهر فبراير القادم.