معرض "يورونافال – 2010" يطرح افاقا واعدة للتعاون
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/56662/
ستقوم مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" الروسية في الفترة ما بين 25 و29 اكتوبر/تشرين الاول الجاري بتقديم ما يربو على 50 نموذجا حديثا للاسلحة والآليات الحربية البحرية، وذلك في معرض "يورونافال – 2010" الذي سيقام في ضاحية باريس لو بورجيه.
ستقوم مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" الروسية في الفترة ما بين 25 و29 اكتوبر/تشرين الاول الجاري بتقديم ما يربو على 50 نموذجا حديثا للاسلحة والآليات الحربية البحرية، وذلك في معرض "يورونافال – 2010" الذي سيقام في ضاحية باريس لو بورجيه.ويعتبر معرض "يورونافال" الذي يقام منذ عام 1969 موقعا خاصا لاستعراض الانجازات العالمية في مجال بناء السفن.
ومن المتوقع ان يزور المعرض في العام الجاري ما يزيد عن 80 وفدا من 60 دولة. وسيطلع الخبراء على منتجات ما يزيد عن 400 شركة تمثل 35 بلدا.
ويعد جناح مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" الروسية من اكثر الاجنحة ضخامة وتمثيلا. حيث تستعرض السفن الحربية والطائرات البحرية ومنظومات القيادة والملاحة واجهزة التدريب على قيادة الآليات وغيرها من المعدات. وتعرض المؤسسة على شركائها الاجانب حلولا شاملة ترمي الى رفع القدرة الدفاعية والامن في مجال الاسلحة البحرية.
ومن المهام الاولية الملقاة على القوات البحرية في شتى الدول يمكن ابراز المهام التالية وهي : الحيلولة دون النزاعات الاقليمية وضمان امن المواصلات البحرية وحراسة المياه الاقليمية والمناطق الاقتصادية البحرية وحماية حقول النفط والسفن المدنية ومكافحة القرصنة.
ومن اجل حراسة منطقة الـ 200 ميل الاقتصادية تقدم مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" في المعرض مشاريع السفن المصنوعة باستخدام التكنولوجيات الحديثة في مجال بناء السفن والسفن المزودة بالاسلحة القوية والوسائل القنية الحديثة. وبينها فرقاطة "تيغر" الحديثة وفرقاطة "غيبارد – 3.9" المصممتين على اساس قاعدة تكنولوجية موحدة وسفن الحراسة الساحلية من طراز "تورنادو" وزوارق الدوريات من طراز "مانغوست" و"سوبول" و"سفيتلياك" و"ياستريب".
تعتبر المجمعات الصاروخية الساحلية الذاتية الحركة هي ايضا وسيلة فعالة لحراسة الساحل البحري. وتستعرض في المعرض مجسمات تلك المجمعات، ومنها مجمعات " Club – M" و"باستيون" و"بال – اي" الصاروخية الساحلية.
تعرض المؤسسة على اصحاب الطلبيات الاجانب، آخذا بعين الاعتبار خصوصياتهم الاقليمية، منظومات الرقابة على المياه البحرية وحراسة المنشآت العسكرية والاقتصادية الواقعة في الجرف القاري وعلى الساحل. وتتصف تلك المنظومات ببنية مفتوحة تسمح بالتكامل بين شتى وسائل الفحص والرقابة والتدمير، وفقا لطبيعة المهام الموكلة اليها. كما انها تزيد من فاعلية استخدام القوى والوسائل بمقدار 1.5 – 2 مرة.
تتاح للخبراء الفرصة للاطلاع على محطات اكتشاف الغواصات من طراز "كومور – 1" والرادارات الساحلية الخاصة باكتشاف السفن من طراز "ميس" و" ام ار – 10" ومنظومة الاستطلاع البحري والجوي من طراز "مونوليت – بي" والرادار ما وراء الافقي "بودسولنوخ – اي" للموجات السطحية.
تشغل روسيا احدى المكانات الرائدة في سوق الغواصات الحربية. وتعتبر غواصة "كيلو- 636" العديمة الصوت المزودة بمنظومة " Club – M" الصاروخية من انجح النماذج من هذا الصنف في سوق الغواصات. كما تحظى غواصة الديزل الكهربائية من طراز "آمور" التي بوسعها توجيه الضربات الصاروخية على شتى الاهداف بآفاق واعدة في السوق.
وتتصدر روسيا قائمة الدول القادرة على تصنيع زوارق الصواريخ التي بوسعها تغيير الموقف في مسرح العمليات الحربية، بالرغم من صغر ابعادها. ويتيح جناج شركة "روس اوبورون اكسبورت" للزوار الفرصة للاطلاع على زوارق الصواريخ من طراز "مولنيا" و"سكوربيون"، فيما لا يزال اهتمام اصحاب الطلبيات بالسفن العاملة على الوسادة الهوائية قائما. وتعتبر روسيا بحق دولة زعيمة في هذا القطاع لبناء السفن. وذلك بفضل الخبرات المتوفرة لديها. وسيشهد المعرض زورق الانزال ذي الوسادة الهوائية من "مورينا – اي" وسفينة "زوبر" العاملة على الوسادة الهوائية الذين يتسمان بالمواصفات الفنية الفريدة من نوعها والاسلحة القوية لهذا النوع من السفن والسعة الكبيرة والسرعة العالية والقدرة الهائلة على المناورة، الامر الذي يمكنهما من تجاوز المستنقعات والشواطئ الرملية والحواجز العالية.
ستقدم في لو بورجيه ايضا الطائرات البحرية الروسية والمروحيات بصورة خاصة، ومنها مروحية "كا – 27 بي اس" للبحث والانقاذ ومروحية "كا – 28" لمكافحة الغواصات. وتتسم هاتان المروحيتان بالقدرة على التحليق في ظروف الرؤية المحدودة والريح الجانبية القوية. وذلك بفضل مروحتيهما العموديتين.
وبالاضافة الى المشاريع الجاهزة فان الخبراء يمكن ان يطلعوا على مختلف انظمة الاسلحة ووسائل الملاحة والقيادة والاتصال. وستهتم بها تلك الدول التي تنوي تطوير صناعة بناء السفن لديها او تحديث السفن الحربية المتوفرة في حوزتها. ومن تلك الانظمة يمكن ذكر منظومات المدفعية البحرية من طراز " آ – 190 اونيفيرسال – بوما" و" آك – 630 ام 2 دويت" و"آك – 306" والمنظومات البحرية المضادة للطائرات من طراز "كاشتان – ام" و"بالما" ومنظومة الطوربيدات المضادة للغواصات من طراز " باكيت – اي /ان كا". وتعرض شركة "روس اوبورون اكسبورت" على المشترين منظومات " Club" و"ياخونت" و "اوران – اي" الصاروخية الضاربة التي تفوق من حيث بعض مواصفاتها الفنية التكتيكية مثيلاتها الاجنبية. وعلى سبيل المثال فان اي سلاح بحري في العالم لا يستطيع مواجهة صاروخ "ياخونت" الروسي.
تبدي شركة "روس اوبورون اكسبورت" اهتمامها بتطوير البحوث العلمية المشتركة في مجال تصميم السفن الحربية. وبوسع مكاتب التصاميم والمؤسسات التابعة لها تصنيع السفن والغواصات والاهداف الخاصة بالبنية التحتية بشكل جاهز تماما للاستخدام ووفقا للشروط التي طرحها صاحب الطلبية. وتعتبر سفن الحراسة من مشروع 11356 التي يتم بناؤها الآن للسلاح البحري الهندي مثالا جيدا لهذا التعاون. والمعروف ان تلك السفن تنصب عليها صواريخ "براموس" الروسية الهندية الصنع، الامر الذي يدل على الامكانات الواسعة وسعي روسيا الى تطوير علاقات اوثق مع شركائها.
وقد اعلن ايفان غونتشارينكو نائب مدير عام مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" ورئيس الوفد الروسي في المعرض قائلا:" نحن واثقون بان تكون مشاركتنا في المعرض مثمرة جدا وتجلب لنا صفقات جديدة، علما ان الشركة تخطط لتوسيع جغرافية توريداتها وتسعى الى تعميق التعاون مع كبار صناع السفن الحربية. اما الشركات الاوروبية فاننا نجري معها في الوقت الحاضر البحوث العلمية والتصميمية في مجال الديناميكا المائية وهندسة الرادارات الصوتية والتصميم المشترك للسفن. وانا على قناعة بان تنتظرنا مشاريع ممتعة جدا".
يذكر ان شركة "روس اوبورون اكسبورت" تعتبر جهة وسيطة حكومية في تصدير المنتجات والتكنولوجيات العسكرية والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج. ويضمن الوضع القانوني للشركة الدعم الحكومي لكافة الصفقات التصديرية التي تعقدها.
وتدرج شركة "روس اوبورون اكسبورت" في قائمة الشركات الرائدة في سوق الاسلحة العالمية. وتعود اليها حصة 80 % من اجملي تصدير الاسلحة والآليات الحربية الروسية. وقد اقامت الشركة التعاون مع 70 دولة في العالم.
وتحظى شركة "روس اوبورون اكسبورت" بسمعة الشريك الامين. كما انها تلتزم بكل التعهدات الدولية التي اخذتها روسيا على عاتقها على الصعيد السياسي العسكري، بما في ذلك في مجال الرقابة على الاسلحة.