ليبيا: مناوشات في محيط بني وليد وتأهب حول سرت
يواصل الثوارالليبيون تعزيز قواتهم المتوجهة إلى مدينة سرت بمزيد من الآليات والمقاتلين. فيما ساد الهدوء يوم الاحد 11 سبتمبر/أيلول جبهة القتال في الوادي الأحمر. من جانب آخر، وقعت اشتبكات في محيط بلدة بني وليد بين قوات الثوار المحاصرة لها منذ أيام وقوات موالية للقذافي تتحصن داخلها.
يواصل الثوارالليبيون تعزيز قواتهم المتوجهة إلى مدينة سرت بمزيد من الآليات والمقاتلين. فيما ساد الهدوء يوم الاحد 11 سبتمبر/أيلول جبهة القتال في الوادي الأحمر. من جانب آخر، وقعت اشتبكات في محيط بلدة بني وليد بين قوات الثوار المحاصرة لها منذ أيام وقوات موالية للقذافي تتحصن داخلها.
وقال موفد قناة "روسيا اليوم" الى بلدة رأس لانوف ان المناوشات وقعت على بعد عدة كيلومترات من بلدة بني وليد قرب المواقع التي تتمركز فيها قوات الثوار استعدادا لشن الهجوم على البلدة، إذا تقلت أوامر بهذا الشأن من المجلس الوطني الانتقالي. وأضاف الموفد ان أصوات طيران حلف الناتو سُمعت يوم الاحد 11 سبتمبر/ايلول سماء بني وليد، لكنه اكد ان الحلف لا يجري بعد أية عملية عسكرية في المنطقة.
وحول جبهة سرت، قال الموفد انها شهدت خلال الأيام الماضية تصعيدا للقتال بين قوات الثوار والموالين للقذافي، ما أدى الى سقوط عدد كبير من الثوار بين قتيل وجريح. أما يوم الاحد فيسود هدوء حذر مشارف سرت والمناطق المحيطة بها.
المزيد من التفاصيل في شريط الفيديو المرفق
ناشط سياسي ليبي: أبناء للقذافي وموسى إبراهيم موجودون في بني وليد
وقال عصام الزبير الناشط السياسي الليبي في حديث لموفد "روسيا اليوم" إن قوات الثوار تتمركز وتتزايد حول مدينة بني وليد وإنها تأتي من مختلف المناطق خاصة العاصمة. وأكد أن الثوار تمكنوا من تمشيط بعض الأحياء في المدينة، لكن المشكلة الرئيسية تتمثل في وجود مدنيين في هذه الأحياء.
وأشار الناشط السياسي الليبي إلى أن هناك بين كتائب القذافي أبناء للزعيم المخلوع والناطق الرسمي باسم النظام السابق موسى إبراهيم، كما قال إن هناك في المدينة أشخاصا يتعاونون مع فلول النظام السابق وصفهم بالطابور الخامس.