مسؤول أفريقي رفيع يدعو الثوار الليبيين إلى وقف العنف ضد الافارقة السود
دعا جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المجلس الانتقالي الليبي إلى وقف التجاوزات المرتبكة في ليبيا ضد الافارقة السود.
دعا جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المجلس الانتقالي الليبي إلى وقف التجاوزات المرتبكة في ليبيا ضد الافارقة السود. وتساءل بينغ في مؤتمر صحفي بباريس في 7 سبتمبر/أيلول: "يقتلون ويذبحون الأفارقة السود ويتهمونهم بانهم مرتزقة. أتجدون طبيعيا أن يستحيل التفريق بين السود في بلد ثلث سكانه من السود؟".
وأضاف "هناك مرتزقة في ليبيا والكثير منهم من السود، لكنهم ليسوا جميعا من السود. وليس كل السود مرتزقة. أحيانا يطلقون عليهم اسم مستشارين فنيين عندما يكونون من البيض".
وتابع "لا نطلب بدء ملاحقات قضائية للمعاملة التي يلقاها السود لكن على المجلس الوطني الانتقالي ان ينأى بنفسه عن هذه الممارسات".
وقد ذكرت منظمات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية" وعدد من وسائل الإعلام العالمية منها وكالة الصحافة الفرنسية في تقاريرها حوادث تعرض الليبيين السود والعمال المهاجرين الأفارقة للقتل والتعذيب لمجرد بشرتهم السوداء.
وتشير بعض التقارير غير المؤكدة رسميا إلى وجود المرتزقة الصرب والكروات إلى جانب الأفارقة في صفوف قوات القذافي، ووجود عملاء المخابرات وعناصر القوات الخاصة والمرتزقة البريطانيين والفرنسيين في صفوف الثوار.
وقال بينغ إن أفريقيا "أصبحت ممرا للأسلحة"، مشيرا إلى أن بعضها تصل إلى فلسطين، الأمر الذي أكده له وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية، على حد تعبيره.
