مقتل عسكريين ومدنيين في كمين بالقرب من حماة
ذكرت وكالة الأنباء السورية الحكومية "سانا" أن 6 عسكريين و 3 مدنيين قتلوا ، إضافة الى أصابة 17 أخرين بجروح في كمين نصبه مسلحون صباح يوم 4 سبتمبر/ايلول لحافلة تقل ضباطا بالقرب من مدينة حماة.
ذكرت وكالة الأنباء السورية الحكومية "سانا" أن 6 عسكريين و 3 مدنيين قتلوا ، إضافة الى أصابة 17 أخرين بجروح في كمين نصبه مسلحون صباح يوم 4 سبتمبر/ايلول لحافلة تقل ضباطا بالقرب من مدينة حماة.
واضافت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن الكمين نصب لحافلة تقل عددا من الضباط وصف الضباط والعاملين المدنيين ، وتمكن المسلحون من الفرار بعد ان فتحوا النار على الحافلة.
وأضاف المصدر أن دورية أمنية قامت بملاحقة المسلحين على طريق حماة ـ الغاب "ووقع اشتباك مسلح مع أربعة من الإرهابيين الذين كانوا يستخدمون سيارة "بيك اب" حكومية سرقوها يوم أمس السبت من المركز الاذاعي والتلفزيوني في مدينة سراقب".
وأشار المصدر إلى أن الاشتباك أسفر عن جرح أحد عناصر الدورية الأمنية ومقتل ثلاثة مسلحين وإصابة الرابع بجروح خطيرة واستعادة سيارة الـ "بيك اب" الحكومية المسروقة وبداخلها أربع بنادق آلية كلاشينكوف وكمية كبيرة من القنابل والمتفجرات والأدوات الطبية.
من جهتها توقعت مارينا سوبرونوفا، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط بمعهد العلاقات الدولية في موسكو أن يستمر الانقسام الدولي حول سورية بين فرض الضغوطات ورفض العقوبات.
وأشارت الى أن الاسد اقتراح على المعارضة الحوار وقدم برنامجا اصلاحيا لكن بحكم اسباب معينة المعارضة لا تريد التحدث مع السلطة.
واكدت ان على المجتمع الدولي بذل قصارى جهده لوقف العنف في سورية وتحويل الوضع الى ساحة حوار بين جميع الاطراف المعنية في البلاد.
بدوره اشار الكاتب والصحفي السوري حسين العودات في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" إلى أن الوضع في سورية لم يصل الى حد الاقتتال الداخلي، وأن القتل آت من جهة السلطة وليس من جهة المحتجين.
وأكد ان ما يقال عن وجود اسلحة لدى المتظاهرين هي رواية رسمية.
واوضح ان التدخل الاجنبي في الشأن السوري مرفوض من كل طوائف الشعب وشرائحه الاجتماعية والسياسية لانه سيزيد الأزمة تعقيدا.
هذا، وقال حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية خلال مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من دمشق ان "الهيئة طرحت في وثيقتها السياسية تصور لحلول سياسية ممكن ان تؤدي الى اطلاق مؤتمر حوار وطني يتم خلاله وضع مشروع دستور وقانون احزاب وانتخابات، لكن هذا المؤتمر لا يمكن ان ينعقد في ظل استمرار العنف ووجود الجيش في المدن والقتل والاعتقالات".