بيروت.. العشرات يعتصمون احتجاجا على تعرض الجيش لانتقادات من قبل سياسيين
قام عشرات المواطنين اللبنانيين بتنظيم اعتصام رمزي وعفوي شمال بيروت يوم السبت 3 سبتمبر/ايلول تضامنا مع الجيش اللبناني واحتجاجا على الهجوم الذي يتعرض له من قبل بعض النواب والتيارات السياسية.
قام عشرات المواطنين اللبنانيين بتنظيم اعتصام رمزي وعفوي شمال بيروت يوم السبت 3 سبتمبر/ايلول تضامنا مع الجيش اللبناني واحتجاجا على الهجوم الذي يتعرض له من قبل بعض النواب والتيارات السياسية.
وأعلن المتحدث بإسم الحملة الوطنية للتضامن مع الجيش ماهر الخطيب أن الدعوة إلى الوقفة التضامنية تؤكد على أن الجيش هو الضمانة الوحيدة للاستقرار والسلم الاهلي، رافضا الحملة التي يتعرض لها الجيش وقائده العماد جان قهوجي.
وطالب الخطيب برفع الحصانة عن النواب الذين تطاولوا على الجيش في مواقفهم وإحالتهم إلى القضاء العسكري ودعا الى الالتفاف حول الجيش الذي قدم آلاف الشهداء، والجرحى دفاعا عن لبنان وعن السلم الاهلي، كما دعا وزيري الدفاع والعدل الى متابعة القضية وعدم السكوت عنها.
وناشد الخطيب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، بوصفه المؤتمن على الدستور والمؤسسات وباعتباره ابن المؤسسة العسكرية، متابعة القضية والتشديد على رفض التطاول على الجيش.
واكد الخطيب: "إن الوقفة التضامنية مع الجيش لن تكون الاخيرة وستستمر في موقفها الداعم للجيش الوطني والرافض لأي تطاول عليه".
وكانت مجموعات شبابية قد دعت عبر شبكة "الفايسبوك" الى هذا الاعتصام الذي شارك فيه العديد من التجمعات الشبابية والجمعيات الأهلية. ورفع المشاركون فيه الاعلام اللبنانية واليافطات الرافضة للتطاول على الجيش
وكان النائب الضاهر كرر في عدة مناسبات هجومه على الجيش رافضا الاعتذار له. وقال في احدى تصريحاته انه "يتم التعاطي معنا وكانه جيش الاحتلال".
المصدر: وكالات
