"منقبة" تسطو على قاعة ألعاب في ألمانيا

متفرقات

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/565929/

سطا لص متخف بزي إمرأة منقبة على قاعة ألعاب في مدينة روتنغن القريبة من دوسلدورف غربي ألمانيا وهو يشهر مسدساً بيد ويمد كيساً بيده الأخرى في وجه المشرفة على القاعة، ويصرخ بصوت صعب تحديد ما اذا كان يعود لرجل او امرأة مكرراً كلمة "الصندوق" 3 مرات.

سطا لص متخف بزي إمرأة منقبة على قاعة ألعاب في مدينة روتنغن القريبة من دوسلدورف غربي ألمانيا وهو يشهر مسدساً بيد ويمد كيساً بيده الأخرى في وجه المشرفة على القاعة، ويصرخ بصوت صعب تحديد ما اذا كان يعود لرجل او امرأة مكرراً كلمة "الصندوق" 3 مرات.

وقد اختار اللص الوقت الأنسب للسطو على القاعة، اذ كانت المشرفة قد أنهت حساب النقود المتوفرة. وما ان نال اللص المنقب ما أراده حتى حبس السيدة في حمام صالة اللعب وفر من موقع الجريمة.

وبعد تحرير المرأة من "معتقلها" واستدعاء الشرطة للبت بالقضية، لم يكن هناك الكثير من الأقوال التي يمكن الادلاء بها باستثناء ان طول اللص يبلغ قرابة 1,60.

وتصب هذه الحادثة في صالح دعاة حظر النقاب في أوروبا، الذي شرعت بلجيكا وفرنسا بتنفيذه أخيراً.

وبينما لا تزال الجهات المعنية في ألمانيا تنظر في الأمر بدأت مقاطعة هيسن بتطبيق حظر النقاب في الدوائر الحكومية منذ فبراير/شباط الماضي، لتنضم بذلك الى المقاطعة الألمانية الأولى بادي-فورتمبيرغ التي نفذت قانون حظر النقاب بالمدارس في عام 2004.

وتشهد البلاد نقاشات حادة في ظل تصريحات مسؤولين ألمان يؤيدون حظر النقاب انطلاقاً من انه "يعتبر انتهاكاً لحقوق المرأة"، وآخرين يرفضون فكرة حظر النقاب، يتقدمهم الرئيس السابق هورست كولر، الذي أعلن في مايو 2010 ان "الإسلام دين سلام ولا مبرر لحظر النقاب".

من جانبهم يقول المدافعون عن حق المرأة بالنقاب بأن ارتكاب جرائم كهذه لا يبرر حظر النقاب، ويقولون مثلاً لو ان أفراد عصابة  قاموا بسرقة مصرف وهم مرتدون ملابس الشرطة، فهل يقتضي ذلك منع رجال الشرطة من ارتداء زيهم الرسمي !

"روسيا اليوم" ووكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا