شعبية جورح وسوف المتدنية في لبنان تدفع لإلغاء حفل في العيد

متفرقات

شعبية جورح وسوف المتدنية في لبنان تدفع لإلغاء حفل في العيد
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/565649/

ألغيت حفلة كان من المفترض ان يحييها المطرب السوري جورج وسوف في بيروت في رابع أيام العيد، بعد ان فسخ متعهد الحفل التعاقد مع هذا الفنان المشهور ، خشية عدم بيع عدد كبير من التذاكر، وذلك لتراجع شعبية الفنان السوري في لبنان في الآونة الأخيرة.

على الرغم مما قد يعود عليه موقفه من ردود فعل قد تحرمه من بعض معجبيه، لم يتردد المطرب السوري الشهير جورج وسوف في الإعلان صراحة عن تأييده للرئيس السوري بشار الأسد، مطلقاً أغنية جديدة تعبيرأً عن دعمه الكامل.

وها هو وسوف يحصد ثمار شجاعته في الإعلان عن موقفه المؤيد للرئيس السوري بشار الأسد، غير آبه بقوائم "عار" و"شرف" سيدرج المؤيدون والمعارضون للأحداث التي تشهدها بلاده اسمه الرنان بها، تماماً كالمغنية السورية اللامعة أصالة، التي تحلت بالشجاعة ذاتها وأعربت عن تأييدها للمظاهرات في سورية، متعهدة بإطلاق أغنية جديدة دعماً للمعارضة.

ونتيجة لذلك ألغيت حفلة كان من المفترض ان يحييها "سلطان الطرب" في بيروت في رابع أيام العيد، بعد ان فسخ متعهد الحفل التعاقد مع جورج وسوف، خشية عدم بيع عدد كبير من التذاكر، وذلك لتراجع شعبية الفنان السوري في لبنان في الآونة الأخيرة .

وربما لإلغاء حفل أبو وديع، كما يفضل ان يناديه معجبوه المخلصون تودداً، في بلد كلبنان دلالات كثيرة، خاصة وان لبنان يعتبر البلد الأقرب الى سورية على أكثر من صعيد، كما ان لبنان كان محطة الإنطلاق الأولى للمطرب في بداية مشواره حين لم يكن قد تجاوز الـ 17 عاماً. بالإضافة الى ان وسوف كان يحيي الكثير من حفلاته في بلاد الأرز التي وصفها البعض بوطنه الثاني.

وفي خضم التباين الحاد في مواقف الفنانين السوريين إزاء ما يجري في بلدهم، يقول المعتدلون من كلا الطرفين انهم جميعأً في نهاية المطاف سوريون رفعوا اسم بلادهم وحملوا همومها، ويصعب تصور ان تأييد أحدهم لطرف على حساب الآخر يعني تأييد العنف في البلد الواحد وإراقة دماء الشعب الواحد.

ويضيف هؤلاء ان "حرب الأغاني" المستعرة بين الفنانين تنتج احيانا إبداعات، لا بأس من التعامل معها كمجرد أغان يمكن ترديدها، بعد استبدال الكلمات المثيرة للاستياء بكلمات مستساغة أكثر، تماماً كما استبدل مطلع قصيدة نشيد الثوار السوريين للشاعر السوري نجيب الريس، التي نظمها خلال اعتقاله في سجن أرواد إبان الانتداب الفرنسي، "يا ظلام السجن خيم اننا نهوى الظلام" ليصبح مطلع القصيدة "يا ظلام السجن خيم نحن لا نخشى الظلام".

"روسيا اليوم" ووكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا