صالحي: طهران تدرس تفاصيل الخطة الروسية لحل الملف الإيراني النووي
أفاد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي أن طهران تدرس حاليا تفاصيل الاقتراح الروسي لحل مشكلة الملف الإيراني النووي خطوة بخطوة، الذي ينص على تخفيف العقوبات الدولية ضد إيران تدريجيا بقدر ما تتخذه من خطوات لفتح برنامجها النووي امام الرقابة الدولية.
أفاد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي أن طهران تدرس حاليا تفاصيل الاقتراح الروسي لحل مشكلة الملف الإيراني النووي خطوة بخطوة، الذي ينص على تخفيف العقوبات الدولية ضد إيران تدريجيا بقدر ما تتخذه من خطوات لفتح برنامجها النووي امام الرقابة الدولية.
وقال صالحي في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" يوم 28 أغسطس/آب: "إننا أعلنا بأن تفاصيل هذا المشروع بحاجة إلى دراسة تخصصية"، موضحا أن "الخبراء الإيرانيين يدرسونه حاليا".
وأضاف الوزير الإيراني أن هذا الاقتراح ، حسب ما اعلنه الطرف الروسي، "لم ينسق لحد الآن مع الغرب".
وواصل: "إن إيران ليست مرغمه على الرد على اي مشروع يطرح عليها بنعم أو لا ، لأن هكذا مشاريع قد تكون بحاجة إلى تعديلات وأننا سنطرح وجهات نظرنا".
وقال: "إن الروس تحركوا بحسن نية وإننا نرحب بحسن النية هذه".
صالحي: هجوم أطلسي على سورية سيقود الناتو إلى مستنقع لن يخرج منه
وفي الشأن السوري وبالأخص احتمال وقوع هجوم عسكري اطلسي على سورية أكد أن الناتو في هذه الحال "سيغرق في مستنقع لن يكون قادرا على الخروج منه أبدا". وقال: "سورية هي الرائدة في جبهة المقاومة في الشرق الأوسط، وليس بإمكان الناتو التهديد بشن الهجوم عليها".
صالحي: الشعب الليبي لن يسمح لأمريكا مصادرة ثرواته النفطية
وفيما يخص مستقبل ليبيا بعد سقوط نظام القذافي أكد وزير الخارجية الايراني أن "الشعب الليبي ليس بالشعب الذي يسمح لأميركا أن تصادر ثورته". وقال: "إن الشعب الليبي شعب واع، وهم أبناء عمر المختار".
صالحي: لجوء الناتو إلى القوة في المنطقة لن يؤدي إلى نتائج مرجوة له
وأكد صالحي أيضا "أن الإجراءات العنيفة التي اتبعتها الدول الغربية في العراق وأفغانستان غير فاعلة"، مضيفا أنه: "إن أراد الغرب أن يتبع المسار ذاته في المنطقة فإنه لن يحقق النتيجة المرجوة".