توالي اعترافات العواصم العربية بالمجلس بالمجلس الانتقالي الليبي
اعترف عدد من الدول العربية بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كبديل عن نظام العقيد معمر القذافي، وبينها تونس والجزائر ومصر والكويت والسودان والمغرب والبحرين، كما هنأت دول اخرى المجلس الانتقالي على دخوله طرابلس.
اعترف عدد من الدول العربية بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كبديل عن نظام العقيد معمر القذافي، وبينها تونس والجزائر ومصر والكويت والسودان والمغرب.
كما اعترفت السلطة الفلسطينية بالمجلس الانتقالي ممثلاً شرعياً للشعب الليبي . وأعلن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن “دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، تعلنان اعترافهما بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي” . كما رحبت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بإنجاز الثوار الليبيين.
وقالت وكالة الانباء البحرينية الثلاثاء 23 اغسطس/ آب ان البحرين اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض ممثلا شرعيا للشعب الليبي. ونقلت الوكالة عن بيان صادر عن وزارة الخارجية قوله ان البحرين تعلن "اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا للشعب الليبي الشقيق معربة عن تمنياتها لليبيا بتحقيق الرقي والتقدم والاستقرار والتنمية والاعمار".
وهنأت الامارات العربية المتحدة المعارضين الليبين بدخولهم طرابلس. وسبق ان اعترفت ابو ظبي بالمجلس الانتقالي ممثلا للشعب الليبي في يونيو/ حزيران الماضي.
وعبر الأردن عن أمله أن تشهد ليبيا “انتقالا سريعا وسلميا" للسلطة . وقال وزير الخارجية ناصر جودة إن “الأردن يراقب عن كثب التطورات المتسارعة في ليبيا، ويأمل أن تشهد الآن انتقالا سريعا وسلميا للسلطة”.
وهنأ رئيس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل، بالانتصارات التي حققها الثوار، وطالبه بالمساعدة على معرفة مصير رئيس المجلس الشيعي الأعلى موسى الصدر . فيما اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص أن “تحرير ليبيا هو إنجاز عظيم” . ورحب حزب الله في بيان”الانتصار العظيم” الذي حققه الشعب الليبي، وقال “نرجو من الله أن يوفقكم لإقامة الدولة العادلة، التي تحقق طموحات وآمال أبناء هذا الشعب الذي عانى طويلاً” . وطلب من السلطات الليبية الجديدة السعي لمعرفة مصير الإمام موسى الصدر، الذي اختفى إثر زيارة قام بها لليبيا عام 1978.
المصدر: وكالات
محلل سياسي: الاعتراف بالمجلس الانتقالي اعطى زخما كبيرا لحسم المعركة العسكرية
قال الخبير في الشؤون الافريقية بدر الشافعي لقناة "روسيا اليوم" ان سقوط العاصمة طرابلس بايدي الثوار والدعم الدولي والاعتراف السريع بشرعية المجلس الانتقالي، اعطى زخما كبيرا لحسم المعركة العسكرية مع الكتائب الموالية للقذافي.
واضاف الشافعي بان هناك تنسيق كبير بين المجلس الانتقالي وحلف الناتو، ولهذا التنسيق دور اساسي لتحقيق وصول الثوارالسريع للعاصمة طرابلس. واشار الخبير الى ان ايطاليا لم تكن لتعترف بالمجلس الانتقالي كسلطة شرعية في ليبيا حتى تأكيد المجلس بابقاء كافة الاتفاقيات التي وقعها القذافي مع الحكومة الايطالية.