المعارضة الليبية تحذر أنها قد تعيد نظرها في العقود النفطية المبرمة مع روسيا والصين والبرازيل
حذرت المعارضة الليبية أنها قد تعيد النظر في العقود النفطية المبرمة بين ليبيا وروسيا والصين والبرازيل التي كانت تعارض فرض المزيد من العقوبات على نظام القذافي وتلح على ضرورة التفاوض بين الطرفين المتنازعين في ليبيا.
حذرت المعارضة الليبية يوم 22 أغسطس/آب أنها قد تعيد النظر في العقود النفطية المبرمة بين ليبيا وروسيا والصين والبرازيل التي كانت تعارض فرض المزيد من العقوبات على نظام القذافي وتلح على ضرورة التفاوض بين الطرفين المتنازعين في ليبيا.
ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن عبد الجليل ميوف، مدير المعلومات بشركة الخليج العربي للنفط "أجوكو" التي تدير حقول النفط الواقعة تحت سيطرة المعارضة قوله انه "لا يوجد لنا أي مشاكل مع الشركات الغربية مثل إلايطالية والفرنسية والبريطانية، لكن توجد لنا بعض الأسئلة السياسية لروسيا والصين والبرازيل.
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت الشركة الإيطالية النفطية "إيني" التي تعتبر الشريك الأجنبي الأكبر لليبيا في مجال استخراج النفط أن خبراءها وصلوا إلى ليبيا.
وأكدت شركة "BP" البريطانية أنها ستوجه خبراءها إلى ليبيا حالما تصبح الظروف ملائمة لعملهم.
ومن المتوقع أن تدخل في المنافسة من أجل النفط الليبي أطراف جديدة مثل شركة قطر للبترول وشركة "فيتول" المستقلة لتجارة النفط.
وشهدت الأسواق المالية يوم 22 أغسطس/آب ارتفاعا كبيرا لأسعار أسهم شركات النفط الأوروبية المتعاقدة مع ليبيا بعد الانباء عن دخول الثوار طرابلس.
