دول العالم تدعو القذافي للاستسلام

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/565019/

صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون اضافة الى وزراء خارجية كلا من ايطاليا وفرنسا والصين في 22 اغسطس/ آب، ان نهاية نظام القذافي تقترب، داعين القذافي للاستسلام حقنا للدماء في ليبيا.

صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون في 22 اغسطس/ آب، ان "نهاية نظام القذافي" تقترب، داعية الزعيم الليبي الى مغادرة السلطة "فورا"، وحثت المتمردين على التحلي بضبط النفس. وقالت اشتون في بيان لها "اننا نشهد نهاية نظام القذافي"، مضيفة: "ادعو القذافي الى مغادرة السلطة فورا، وتجنب مزيدا من سفك الدماء".

وقالت "ادعو المجلس الوطني الانتقالي وقوات المعارضة الى ضمان حماية المدنيين واحترام القانون الانساني وحقوق الانسان العالمية بشكل كامل، والعمل بحس من المسؤولية من اجل ضمان السلام والاستقرار في كل انحاء البلاد". واضافت ان "ليبيا تدخل عصرا جديدا وآن الاوان لاطلاق عملية انتقالية في ليبيا، يتم فيها احترام مبادىء الديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان بشكل كامل". وخلصت الى القول ان "الاتحاد الاوروبي سيواصل تقديم دعمه وسيبقى شريكا بارزا للشعب الليبي".

اما حلف شمال الاطلسي فقد وعد على لسان ممثل الحلف بمواصلة الضربات الجوية في ليبيا، لحين انهزام كافة القوات الموالية للزعيم الليبي القذافي.

من جانبه قال فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي يوم الاثنين ان قوات معمر القذافي ما زالت تسيطر على ما بين 10 الى 15 في المئة من العاصمة الليبية طرابلس، وان على القذافي الاستسلام حقنا لاي حمام دماء في العاصمة الليبية. وقال فراتيني لتلفزيون ايطالي "الوقت نفد" امام التفاوض من أجل نفي محتمل للقذافي، وان عليه ان يمثل للمحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقال" من الواضح ان نظام القذافي قد انتهى". واضاف ان اعتقال اثنين من ابناء القذافي كانت لحظة حاسمة في الصراع.

ودعا سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي العقيد القذافي للامتناع عن إبداء مقاومة والتسبب في سقوط المزيد من الضحايا، كما دعا ممثلي المعارضة للامتناع من الثأر والتحول إلى الديمقراطية.

وعلى صعيد آخر قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في 22 اغسطس ان فرنسا تهدف الى استضافة اجتماع للشركاء الدوليين، ويمكن أن يكون ذلك في الاسبوع المقبل لبحث خارطة طريق لمستقبل ليبيا. وقال جوبيه انه لم يتضح بعد ما اذا كان الزعيم الليبي معمر القذافي ما زال موجودا في طرابلس، ودعا انصاره الى القاء السلاح. وقال الوزير "نقترح اجتماعا غير عادي لمجموعة الاتصال حول ليبيا على أعلى مستوى في الاسبوع القادم لوضع خطة عمل مع السلطات الليبية."

ودعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كافة القوات الموالية للقذافي إلى إلقاء سلاحهم ووقف إطلاق النار. وأكد الرئيس الفرنسي أن باريس ستواصل دعمها للمجلس الوطني الانتقالي والثوار من أجل تحرر الليبيين من الاستبداد.

واعلنت من جانبها وزارة الخارجية الصينية ان بكين تحترم خيار الشعب الليبي، وتأمل أن يستقر الوضع في ليبيا بأسرع وقت ممكن، وذلك في الوقت الذي تشتبك فيه قوات المعارضة مع القوات الحكومية في طرابلس. وقال ما تشاو تشو المتحدث باسم وزارة الخارجية، ان "الصين تحترم خيار الشعب الليبي، وتتمنى أن يعود الوضع هناك بسرعة الى الاستقرار، وأن تعود حياة الناس لطبيعتها".  واضاف في بيان مقتضب على موقع الوزارة على الانترنت "ان الصين مستعدة للتعاون مع المجتمع الدولي للقيام بدور ايجابي في اعادة بناء ليبيا."

المصدر: وكالات

محلل سياسي: قوات القذافي ما تزال موجودة وتقاتل بعنف

قال اكرم حسام الخبير في المركز القومي لدراسات الشرق الاوسط بالقاهرة لقناة "روسيا اليوم" ان الصراع بين القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي وقوات المعارضة لا يزال مستمرا ومن المبالغ فيه ان تكون  المعارضة قد سيطرت على معظم مناطق العاصمة طرابلس. كما اعلنت سابقا لان قوات القذافي ما تزال موجودة وتقاتل بعنف وتسيطر على اجزاء كبيرة في العاصمة.

واضاف حسام بانه في حالة تنحي القذافي فأن ليبيا ستواجه مرحلة من اصعب المراحل وهي مرحلة اعادة البناء، وذلك بسبب  ضعف المجلس الانتقالي وعدم سيطرته على الاطراف الداخلة في اطار تحالف المعارضة، بالاضافة الى وجود عناصر من تنظيم القاعدة ضمن العناصر التي تقاتل ضد قوات القذافي.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا