رزمة جديدة من العقوبات يحضرها الغرب لسورية
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال أنها بصدد تحضير مشروع قرار جديد لفرض عقوبات على السلطات السورية.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال أنها بصدد تحضير مشروع قرار جديد لفرض عقوبات على السلطات السورية.
وقال فيليب بارهام، نائب مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة يوم 19 أغسطس/آب في تصريح للصحفيين، إن العمل على مشروع العقوبات سيبدأ في الأيام القادمة، مضيفا "نعتقد أنه حان الوقت ليتخذ مجلس الأمن خطوات اضافية لزيادة الضغط على المسؤولين عن العنف ضد مواطني سورية".
وتابع القول "نحن سنعمل على استصدار قرار من مجلس الأمن يتضمن اجراءات للضغط، وسنناقش القرار مع زملائنا في المجلس قريبا".
من جانبها قالت روزماري دي كارلو، نائبة مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أنها تؤيد اتخاذ مجلس الأمن لمثل هذا القرار، قائلة انه "يتعين على مجلس الأمن اليوم اكثر من اي وقت مضى، تصعيد الضغط على نظام الأسد".
وكان زعماء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قد دعوا الاسد الى التنحي وأعلنوا عن حزمة جديدة من العقوبات ضد سورية.
في الوقت ذاته نشرت لجنة التحقيق بالاحداث في سورية في مقر الأمم المتحدة تقريرا من 22 صفحة، يشير الى ان قوات الجيش، وبينها قناصون أطلقوا النار على المدنيين في سورية. ويدعو التقرير مجلس الامن الى النظر في امكانية احالة هذه المواد الى المحكمة الجنائية الدولية.
من ناحيته قال المندوب الهندي، الذي تترأس بلاده خلال شهر أغسطس/آب مجلس الأمن، في الامم المتحدة إن مجلس الامن يجب أن يتخذ "قرارا مناسبا" حيال سورية.