الحزب اليمني الحاكم يقلل من اهمية تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة
قلل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن الخميس 18 اغسطس/اب من اهمية اعلان المعارضة اليمنية عن تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة الذي اعلن عنه يوم امس في العاصمة صنعاء.
قلل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن الخميس 18 اغسطس/اب من اهمية اعلان المعارضة اليمنية عن تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة الذي اعلن عنه يوم امس في العاصمة صنعاء.
وقال طارق الشامي الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر إن المعارضة "وقعت شهادة وفاة المبادرة الخليجية "بإعلانها إنشاء مجلس وطني.
وأضاف أنهم "يبرهنون على أنهم لا يؤيدون حلا سلميا، ويدعون إلى مؤامرة ضد النظام الشرعي"، مؤكدا "لن نسمح بجرنا إلى العنف".
بدوره أعرب مصدر في الحزب اليمني الحاكم عن سخريته من إعلان المجلس الوطني، وقال إن مثل هذه "المسميات الورقية لا تسمن ولا تغني من جوع، فكيف وقد ضمت في صفوفها قطاع الطرق والمليشيات وأصحاب السوابق والمحكوم عليهم وبعض من يحملون جنسيات أخرى ولا ينتمون إليها".
وأضاف: "لا نهتم بمثل هذا المجلس ولا بأصحاب السوابق والمحكوم عليهم والقاعدة وطالبان وناهبي الأراضي ومهربي المشتقات النفطية ولصوص الآثار وحرامية المواد الغذائية العسكرية".
من جانبها تحفظت أحزاب وشخصيات قبلية يمنية على مشاركتها في المجلس الوطني، وفي أول رد فعل على إعلان المجلس أبدى حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" في بيان له "استغرابه من ترشيح بعض قادته لعضوية المجلس ذلك أنهم ليسوا من مؤسسي وأعضاء الجمعية العمومية التي قيل ان المجلس سينبثق عنها".
وعلق حزب "الحق" المعارض مشاركته بالمجلس رغم اختيار شخصيات من الحزب لتمثيله فيه.
وقال علي الشرعي عضو الأمانة العامة للحزب إن "اللجنة التنفيذية للحزب ستعلق مشاركتها في المجلس الوطني حتى تتضح معايير المشاركة وتتاح للجميع".
كما استغرب الشيخ ناجي الشائف شيخ قبيلة "بكيل" إيراد اسمه ضمن قوائم المجلس لأحزاب "اللقاء المشترك" نافيا علاقته به. واستنكر حشر أسماء الآخرين من دون علمهم.
المصدر: وكالات