المعارضة اليمنية تشكل "المجلس الوطني لقوى الثورة"
أعلنت المعارضة اليمنية عن تشكيل "المجلس الوطني لقوى الثورة" وذلك عقب اجتماع عقد في جامعة صنعاء الأربعاء 17 اغسطس/اب بمشاركة الف عضو يمثلون كافة الأحزاب والتكتلات والمنظمات وشباب الساحات، حيث تم اختيار 143 شخصية كاعضاء في المجلس المذكور يمثلون كافة التكوينات والأطياف الثورية في الداخل والخارج.
أعلنت المعارضة اليمنية عن تشكيل ما اسمته "المجلس الوطني لقوى الثورة" وذلك عقب اجتماع عقد في جامعة صنعاء الأربعاء 17 اغسطس/اب بمشاركة 1000 عضو يمثلون كافة الأحزاب والتكتلات والمنظمات وشباب الساحات، حيث تم اختيار 143 شخصية كاعضاء في المجلس المذكور يمثلون كافة التكوينات والأطياف الثورية في الداخل والخارج.
ومن المقرر أن يعقد أعضاء المجلس في وقت لاحق اجتماعا لاختيار رئيسا له وهيئة تنفيذية مكونة من 20 عضوا تتولى القيادة المباشرة للثورة.
وضم المجلس شخصيات معروفة مثل آخر رئيس وزراء لليمن الجنوبي حيدر العطاس، والمعارض المعروف محمد باسندوة، وتم اختيار اللواء عبد الله علي عليوة وزير الدفاع السابق لقيادة القوات المسلحة، والقاضي فهيم عبد الله محسن رئيسا لمجلس القضاء الأعلى.
وفي هذا الوقت وصف نائب وزير الإعلام اليمني عبده محمد الجندي المجلس الانتقالي المعلن بأنه "مجلس تصعيد الفتنة واستمرار الأزمة وانقلاب على الشرعية الدستورية" معتبرا اولئك الذين يدعون لتشكيل مثل هذا المجلس "من المصابين بوهم العظمة".
كما يأتي الاعلان عن تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة بعد ساعات من إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن نيته العودة قريبا للبلاد من السعودية ، مؤكدا عدم تنازله عن السلطة إلا بانتخابات رئاسية.
يذكر ان قوى معارضة يمنية قد أعلنت في منتصف يوليو/تموز الماضي عن تشكيل ما وصف بـ"مجلس رئاسي انتقالي" لقيادة البلاد، نازعين الشرعية عن نظام الرئيس علي عبدالله صالح، فردت الحكومة اليمنية باعتبار تلك الخطوة "تصعيدا للفتنة واستمرارا للأزمة وانقلابا على الشرعية".
وتعليقا على هذا الموضوع قال الدكتور محمد المخلافي، رئيس المركز اليمني لحقوق الانسان، في حديث لقناة "روسيا اليوم"، ان تشكيل المجلس سيلعب دورا مهما في توحيد المعارضة اليمنية وتنسيق جهود مختلف القوى، علما بان هذا الائتلاف الجديد يضم كافة القوى الثورية بالبلاد تقريبا، ويحظى بتأييد شعبي واسع.
محلل: المجلس الوطني لا يمثل جميع اطياف المعارضة في اليمن
أعرب المحلل السياسي عبد الناصر المودع في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" من صنعاء عن شكوكه في ان يمثل المجلس الوطني لقوى الثورة جميع أطياف المعارضة. وأوضح المحلل ان المجلس لن يزيد المعارضة قوة.
وأكد ان قيام حرب أهلية ستضعف السلطة بشكل كبير، مشيرا الى ان المبادرة الخليجية هي الحل المطروح حاليا.