الوسيمون أكثر أنانية
تفيد دراسة حديثة أجريت في إسبانيا مؤخراً بأن الإنسان الذي يتمتع بتقاسيم وجه جميلة ومتناسقة غالباً ما يكون أكثر أنانية من غيره. وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة برشلونة فإن الشخص الذي يوصف عادة بالوسيم يتمتع بدرجة عالية من الثقة بالذات، كما انه لا يكون ميالأً للتعاون مع أحد لقناعته بأنه قادر على تحقيق أهدافه بنفسه.
تفيد دراسة حديثة أجريت في إسبانيا مؤخراً بأن الإنسان الذي يتمتع بتقاسيم وجه جميلة ومتناسقة غالباً ما يكون أكثر أنانية من غيره.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة برشلونة فإن الشخص الذي يوصف عادة بالوسيم يتمتع بدرجة عالية من الثقة بالذات، كما انه لا يكون ميالأً للتعاون مع أحد لقناعته بأنه قادر على تحقيق أهدافه بنفسه.
وقد انطلق العلماء الإسبان في دراستهم هذه من إحدى نظرية الألعاب وتحديداً من لعبة السجينين التي توجه بحسب قواعدها الاتهامات لشخصين لا يملك المحقق أية معلومات كافية لإدانة اي منهما . ففي حال شهد أحد السجينين ضد الآخر فتتم تبرئته وسجن المذنب لـ 10 سنوات، شريطة ألا يتهمه زميله بالمثل. أما في حال وجه السجينان التهمة لبعضهما البعض فيتم سجن كل منهما لـ 5 سنوات. ويضمن الطرفان الحكم بالسجن لـ 6 أشهر فقط اذا ما التزما الصمت. لكن ما قد يثير الشك بصحة القرار المتخذ انه لا أحد من السجينين يعلم بقرار الآخر وشكل افادته امام المحقق.
وخلصت الدراسة الى ان الشخص الأكثر وسامة من بين السجينين يفضل غالباً ان يكون "صقراً" من خلال عدم التعاون في التحقيق، ويمتنع عن الإدلاء بأية معلومات، أملاً بأن يتصرف السجين الثاني بشكل مماثل، في حين كان هذا الأخير من "الحمائم"، وأبدى استعداداً للتعاون لأقصى درجة.
ورأى العلماء ان الوجه المتناسق الوسيم لعب دوراً محورياً في قرار صاحبه، اذ يرى هذا الشخص في قرارة نفسه انه جذاب وبغنى عن مساعدة الآخرين، وانه قادر بنفسه على الخروج من مأزقه.
"روسيا اليوم" ووكالات