علماء هولنديون: الدموع لا تفرج الكربة
يعتقد علماء هولنديون ان الدموع لا تهدئ الانسان وهو في حالة انفعال شديد، كما لا تخفف اعباء الحياة ولا تبدد الحزن والأفكار الكئيبة.
يعتقد علماء هولنديون ان الدموع لا تهدئ الانسان وهو في حالة انفعال شديد، كما لا تخفف اعباء الحياة ولا تبدد الحزن والأفكار الكئيبة. نقلت ذلك صحيفة "دايلي مايل" البريطانية.
ووجب على النساء المشاركات في الدراسة (وبلغ عددهن نحو 100 امرأة) تسجيل مذكراتهن وخبراتهن يوميا على مدى عدة أشهر. كما طلب الاخصائيون وصف حالتهن النفسية قبل البكاء وبعده بالتفصيل مهما كانت أسباب الدموع. وعلاوة على هذه التجارب، قام العلماء بتحليل الآلاف من حالات بكاء النساء الأخرى. وأثار دهشة القائمين على الدراسة ان 70% من النساء اللواتي تم استفتاؤهن لم يشعرن قط بالراحة بعد "التفريج" عن أنفسهن بالبكاء.
وتبين أن معظم النساء بكين فقط حين كان مزاجهن رديئا، وازدادت حالتهن النفسية سوءا. واعترفت ثلثا النساء المشاركات في التجربة بأن الدموع لم تسهم في تحسين مزاجهن. بيد أن بقية اللواتي تم استفتائهن أشرن الى تحسين حالتهن بعد البكاء ، ولكن بشرط ان ترافق البكاء نوبة هيستيرية أو كسر الاواني أو القيتم بتصرفات عصبية اخرى.
ويقول علماء النفس ان المرأة تشعر بالراحة واليسر اذا كانت تبكي بمرافقة شخص قريب، بينما قد يؤدي البكاء على انفراد الى الاصابة بحالة الكآبة.
