الخارجية الامريكية تنفي ممارسة ضغوط على صالح
نفى مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء 9 اغسطس/ اب أن تكون الخارجية الأمريكية مصدر المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام حول قرار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعدم الرجوع إلى اليمن نهائيا بسبب ضغوط أمريكية مورست عليها.
نفى مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء 9 اغسطس/ اب أن تكون الخارجية الأمريكية مصدر المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام وذكرت فيها نقلا عمن وصفتهم بمصادر أمريكية أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر نهائيا ألا يعود إلى اليمن بسبب ضغوط أمريكية مورست عليها.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر إن الموقف الأميركي تجاه الوضع في اليمن لم يتغير وإن واشنطن لا تزال تدعو إلى انتقال سلمي منتظم وفوري للسلطة في اليمن لاعتقادها بأن هذه العملية الانتقالية تشكل أفضل وسيلة لخدمة مصالح الشعب اليمني وبأن هذه العملية لا يمكن أن تنتظر قرارا ليتخذ بشأن مستقبل الرئيس صالح. وقال تونر: "بالنسبة لمستقبل الرئيس صالح، هذا شيء نترك له أن يتحدث عنه، ولا أعرف ما إذا كان قرر البقاء في السعودية أم لا".
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الاثنين 8 اغسطس/ اب أن مصادر أمريكية بينت بان واشنطن والرياض حذرتا صالح من أن عودته إلى اليمن قد تشعل حربا أهلية. وأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قرر نهائيا عدم العودة إلى اليمن، وذلك بسبب الضغوط الأمريكية التي مورست عليه.
المصدر: راديو سوا