السفير الأمريكي في دمشق: نحن ندرس فرض مزيد من العقوبات على سورية
قال روبرت فورد السفير الامريكي في دمشق الذي عاد مؤخرا الى سورية من واشنطن ان قيادة بلاده تدرس فرض مزيد من العقوبات الأحادية الجانب والمتعددة الأطراف على النظام السوري.
قال روبرت فورد السفير الامريكي في دمشق الذي عاد مؤخرا الى سورية من واشنطن ان قيادة بلاده تدرس فرض مزيد من العقوبات الأحادية الجانب والمتعددة الأطراف على النظام السوري.
وأكد فورد الذي استدعته واشنطن منذ أيام للتشاور في مقابلة مع قناة "إي-بي-سي" الأمريكية بثت يوم الاحد 7 اغسطس/آب، ان السلطات الأمريكية تعتزم زيادة الضغوط على دمشق من اجل إقناع القيادة السورية بضرورة وقف قمع الاحتجاجات المناهضة للنظام التي تعم مختلف انحاء سورية.
واعتبر السفير الأمريكية أن العقوبات التي سبق ان فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على عدد من الشخصيات البارزة في النظام السوري، قد اسفرت عن بعض النتائج المرجوة.
وأكد فورد ان الإدارة الأمريكية لا تقارن بين الوضع في سورية والأحداث في ليبيا، مؤكدا أن الملف الليبي يختلف جذريا عما يجري في سورية.
وتابع السفير الأمريكي قائلا ان المجتمع السوري يرفض قطعا فكرة التدخل العسكري الخارجي في الشؤون السورية، مشيرا الى انه خلال لقاءاته مع معارضين سوريين، بما فيهم سكان مدينة حماة، لم يلمس من أحد موقفا مؤيدا لدخول قوات أجنبية للأراضي السورية.
هذا وتعهد السفير الامريكي بمواصلة جولاته في مختلف المناطق السورية.وكان فورد قد اثار استياء الحكومة السورية حينما زار مدينة حماة التي شهدت أضخم مظاهرات مناهضة للنظام، قبل ان يدخلها الجيش السوري بالدبابات أواخر شهر يوليو/تموز.
وقال فورد انه يشعر شخصيا بالقلق الشديد حول مصير بعض الاشخاص الذين إلتقاهم، وبينهم من يخشى ان يكونوا " الآن رهن الاعتقال او ربما قتلوا".
واضاف "لا بد ان يكون هناك من يشهد على ما تفعله الحكومة السورية" مضيفا ان التلفزيون الحكومي السوري "لا يحظى بمصداقية ويردد جميع انواع الاكاذيب".