إشكاليات تصدير الحبوب تحفز تصدير الدقيق الروسي
استقبلت الأسواق العالمية التي شهدت في السابق ركودا جراء فرض حظر على تصدير الحبوب من روسيا استئناف الصادرات مطلع آب/أغسطس الجاري بهبوط في الأسعار، وبفتور رغبة عدد من البلدان في استيراد الحبوب الروسية. وقد تعالت إثر ذلك أصوات في روسيا تدعو إلى التوسع في معالجة الحبوب وتصدير الدقيق.
استقبلت الأسواق العالمية التي شهدت في السابق ركودا جراء فرض حظر على تصدير الحبوب من روسيا استئناف الصادرات مطلع آب/أغسطس الجاري بهبوط في الأسعار، وبفتور رغبة عدد من البلدان في استيراد الحبوب الروسية.
بيد أن استئناف الصادرات لم يدخل البهجة المنتظرة على ما يبدو إلى قلوب منتجي ومصدري الحبوب الروس إذ استقبلتهم الأسواق الخارجية الواعدة بهبوط شديد في الأسعار. في هذه الظروف دعا اتحاد منتجي الحبوب في روسيا الحكومة إلى تشجيع تصدير منتجات معالجة الحبوب كالدقيق مثلاً. وتلتقي دعوة الاتحاد مع تطلعات أقاليم زراعية بارزة في روسيا مثل إقليم آلتاي السيبيري.
يذكر ان نسبة 10 % تقريباً من الدقيق المنتج في إقليم آلتاي يجد طريقه إلى أسواق التصدير. ويشير ممثلو هذا القطاع إلى إمكانية مضاعفة هذه الكميات، ويعولون في هذا الشأن على إطلاق الفضاء الاقتصادي الموحد بين روسيا وكازاخستان وبيلاروس. ويعول المنتجون في آلتاي على أن يقرب هذا الاتفاق المسافة بين إقليمهم السيبيري البعيد والأسواق الآسيوية.
وفي السياق ذاته قالت تاتيانا زيلينينا مديرة إدارة الصناعات الغذائية والتحويلية في إقليم آلتاي "نحن نملك الطاقات لإنتاج 1.8 مليون طن من الدقيق سنوياً في آلتاي في حين ننتج الآن 1.2 مليون طن فقط، فلدينا طاقات كبيرة غير مستغلة ونحن مهتمون بتعزيز حضورنا في أسواق آسيا الوسطى والصين والكوريتين واندونيسيا".
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور