صالحي يعبر عن امله في الافراج عن المواطنين الامريكيين المتسللين عبر الحدود
اعرب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي يوم السبت 6 اغسطس/اب عن امله في ان تحكم المحكمة الايرانية بالافراج عن المواطنين الامريكيين المتهمين في عبور الحدود بطريقة غير قانونية .
اعرب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي يوم السبت 6 اغسطس/اب عن امله في ان تحكم المحكمة الايرانية بالافراج عن المواطنين الامريكيين المتهمين في عبور الحدود بطريقة غير قانونية، منوها بأن سير القضية كان "عادلا وغير منحاز".
هذا وعقدت الجلسة الاخيرة للمحكمة في قضية الامريكيين شاين باور وجوش فيتيل الاحد الماضي، الا انه لم يتخذ حتى الان قرار بحقهما.
ولكن المدعي العام غلام حسين محسني ايجي اعلن ان "القضية منتهية وسيتم الاعلان عن قرار الحكم في اقرب وقت". من جانبه اشار المحامون ان هذا سيحصل في غضون الايام القليلة المقبلة.
يذكر انه القي القبض في 31 يوليو/تموز من عام 2009 على ثلاثة مواطنين امريكيين هم شاين باور وجوش فيتيل، البالغ كل منهما من العمر 28 عاما، بالاضافة الى سارة شورد البالغة من العمر 32 عاما بسبب عبورهم الحدود الايرانية مع العراق في منطقة ماريفان الواقعة غرب اقليم كردستان بطريقة غير قانونية.
وكانت جوازات سفرهم مختومة بتأشيرات دخول عراقية وسورية ولكنها تخلوا من التاشيرة الايرانية.
وحسب نظرية الجانب الامريكي، فان هؤلاء كانوا يقومون برحلة في العراق وبالخطأ عبروا الحدود الى ايران، الا ان الاجهزة الامنية الايرانية اعتبرت عبور الامريكيين الى اراضي الجمهورية الاسلامية في عام 2009 الذي شهد ذروة احتجاجات المعارضة الايرانية ليس مصادفة.
وكان موعد بدء المحاكمة حدد في البداية بتاريخ 6 نوفمبر 2010 الا انه تم تأجيله ثلاثة اشهر بسبب غياب سارة شورد ، حيث جرى في سبتمبر من عام 2010 الافراج عنها بكفالة بسبب معاناتها من مشاكل صحية، وسافرت الى وطنها.
واصرت السلطات القضائية الايرانية على حضور المتهمين الثلاثة، الا ان المواطنة الامريكية امتنعت عن الرجوع الى ايران، لذلك سيتم الحكم عليها غيابيا.
وحضر في 6 فبراير من هذا العام باور وفيتيل الجلسة الاولى، حيث اعلنا براءتهما وعدم موافقتهما على اتهامهما بالتجسس.
المصدر: وكالة "ايتار-تاس"