تجدد القتال في العاصمة الصومالية ومنظمة التعاون الإسلامي تعلن عن حملة جمع تبرعات للمتضررين من المجاعة
قال مسؤولون وشهود عيان ان قتالا عنيفا اندلع يوم الخميس 28 يوليو/تموز في العاصمة الصومالية مقديشو حيث شنت القوات الحكومية مدعومة من قوات الاتحاد الافريقي هجوما على معقل المتمردين الاسلاميين. من جانب آخر، عقد في إسطنبول اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث سبل مكافحة المجاعة في الصومال، حيث أعلن المشاركون فيه عن حملة جمع تبرعات لإغاثة المتضررين من المجاعة.
قال مسؤولون وشهود عيان ان قتالا عنيفا اندلع يوم الخميس 28 يوليو/تموز في العاصمة الصومالية مقديشو حيث شنت القوات الحكومية مدعومة من قوات الاتحاد الافريقي هجوما على معقل متمردين اسلاميين موالين لحركة شباب المجاهدين.
واشار مسؤولون طبيون الى اصابة عدد من المدنيين جراء القتال.
وتأتي الاشتباكات غداة بدء برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة جسرا جويا طارئا لمساعدة العاصمة التي مزقتها الحرب لتوفير امدادات للالاف الذين تتهددهم المجاعة بسبب موجة الجفاف التي تضرب القرن الافريقي.
واندلع القتال قرب سوق رئيس بالعاصمة ومناطق اخرى، حيث تبادل الجانبان نيران الرشاشات الكثيفة ونيران المدفعية.
وقال شهود عيان لوكالة "فرانس برس" ان قوات الاتحاد الافريقي ودبابات عبرت طريقا كان بمثابة خط جبهة في الحرب مع متمردي حركة الشباب ، حيث توغلت في منطقة سوق بكاد.
والصومال هو البلد الاكثر تضررا في القرن الافريقي من الجفاف المستمر منذ فترة، مما هدد نحو 12 مليون نسمة بالمجاعة وحدا بجهات دولية عدة لجمع المال لمساعدة السكان.
منظمة التعاون الإسلامي تعلن حملة لجمع التبرعات من أجل إغاثة ضحايا المجاعة في الصومال
عقد يوم الخميس في إسطنبول اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث سبل مكافحة المجاعة في الصومال.
واعلن المشاركون في الاجتماع إطلاق حملة إنسانية تمتد طوال شهر رمضان المبارك لجمع التبرعات والمساعدات في العالم الإسلامي وايصالها إلى الصومال. وتتوقع المنظمة ان تبلغ قيمة التبرعات ملايين الدولارات.
كما أعلن اكمال الديم احسان أوغلو أمين عام المنظمة، عن تأسيس تحالف مؤسسات انسانية تهتم بإغاثة ضحايا الكواريث الطبيعية في الصومال وفي دول أخرى. وأوضح أن التحالف سيأخذ على عاتقه إدارة مخيمات اللاجئين في بعض الدول وجمع المعلومات حول حاجات ضحايا الكواريث، بالإضافة الى مهمات أخرى. وفي تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم" دعا احسان اوغلو المؤسسات الانسانية الروسية الى الانضمام الى التحالف.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أعلنت في وقت سابق الصومال منطقةَ مجاعة، وحث أمينها العام الأطرافَ الصومالية على وقف الاقتتال والسماح للمنظمات الدولية بإدخال المساعدات وتوزيعها على المتضررين.