الخارجية الروسية: افعال السلطات الكوسوفية تقوض الاستقرار في المنطقة
عبرت الخارجية الروسية عن قلقها بسبب تفاقم الوضع في كوسوفو وتعلن ان اعمال سلطات كوسوفو تقوض الاستقرار في الاقليم. جاء ذلك في تعليق نشر في موقع الوزارة يوم 27 يوليو/تموز.
عبرت الخارجية الروسية عن قلقها بسبب تفاقم الوضع في كوسوفو وتعلن ان اعمال سلطات كوسوفو تقوض الاستقرار في الاقليم. جاء ذلك في تعليق نشر في موقع الوزارة يوم 27 يوليو/تموز.
وتضمن التعليق " ان تفاقم الوضع في شمال كوسوفو يثير لدينا قلقا جديا ".
وتشير الخارجية الروسية الى ان " الاعمال الاستفزازية لسلطات كوسوفو تقوض الاستقرار الهش في الاقليم وتؤدي الى زيادة حدة التوتر وتقوض المفاوضات بين بلغراد وبريشتينا ".
ويشير التعليق ايضا الى ان الجانب الروسي يأمل ان تقوم بعثة الامم المتحدة في كوسوفو وكذلك بعثة الاتحاد الاوروبي وكذلك قوات حفظ السلام ستتخذ الاجراءات اللازمة للوقوف بوجه طموحات سلطات كوسوفو. " يجب ان تحل كافة المسائل المعلقة عن طريق المفاوضات استنادا الى قرار مجلس الامن الدولي 1244 ".
وسبق ان اعلن يوم الثلاثاء ان خمسة من شرطة كوسوفو اصيبوا بجروح خلال عملية الاستيلاء على نقطة السيطرة بين صربيا وكوسوفو. وكانت هذه محاولة من جانب بريشتينا للحصول على امتياز في " الحرب التجارية " مع صربيا التي لاترغب باستخدام اتفاقية حرية التجارة كما انها لاتعترف بأختام كمرك كوسوفو.