انقلاب " محلي " بالسفارة الليبية في بلغاريا يقوده الفويرس
قام ابراهيم الفويرس مستشار الشؤون القنصلية في سفارة ليبيا في بلغاريا الذي اعلنته السلطات البلغارية شخصا غير مرغوب بوجوده في بلغاريا وعليه مغادرة البلاد في غضون 24 ساعة، قام بانقلاب " محلي " يوم الاثنين 25 يوليو/تموز حيث مزق علم الجماهيرية الاخضر وحطم تمثال القذافي النصفي المذهب وداسه بقدميه.
قام ابراهيم الفويرس مستشار الشؤون القنصلية في سفارة ليبيا في بلغاريا الذي اعلنته السلطات البلغارية شخصا غير مرغوب بوجوده في بلغاريا وعليه مغادرة البلاد في غضون 24 ساعة، قام بانقلاب " محلي " يوم الاثنين 25 يوليو/تموز حيث مزق علم الجماهيرية الاخضر وحطم تمثال القذافي النصفي المذهب وداسه بقدميه ثم مزق صور القذافي الكثيرة وبعد كل هذا اعلن ان البعثة الليبية تمثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي. وخلال هذه الاحداث قام الفويرس باحتجاز محمد السرير ميلاد سفير الجماهيرية لدى بلغاريا، وارسل مذكرة الى الخارجية البلغارية يبلغهم فيها انه اصبح رئيس البعثة الدبلوماسية الليبية في بلغاريا.
وكانت الخارجية البلغارية استنادا الى معاهدة فيينا قد اعلنت ابراهيم الويرس شخصا غير مرغوب فيه ببلغاريا وطلبت منه مغادرة البلاد خلال 24 ساعة.
وتشير المصادر الاعلامية الى ان قرار طرد الدبلوماسي الليبي كان قد اتخذ بناء على تقارير قدمتها الاجهزة الامنية البلغارية التي تفيد بانه خلال الاشهر الاخيرة كان الفويرس يضغط على الجالية الليبية في بلغاريا لكي يبقوا الى جانب نظام العقيد القذافي. اضافة لذلك تعتقد هذه الاجهزة ان صفته الدبلوماسية هي غطاء فقط وان الفويرس هو من رجال المخابرات الليبية.
وفند الفويرس خلال حديثه لصحيفة " 24 ساعة " هذه الاتهامات وانه خلال الاشهر الاخيرة دعا العاملين في السفارة الى دعم الثوار في ليبيا. " لايوجد مكان اذهب اليه، في ليبيا تدور رحى حرب وفي طرابلس سأقتل. لذا سأطلب اللجوء السياسي ".
واكدت الخارجية البلغارية ان على الدبلوماسي الليبي مغادرة الاراضي البلغارية اليوم .