ليبرمان يجدد معارضته للاعتذار الى تركيا
جدد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الاحد 25 يوليو/تموز معارضته للمطلب التركي بالاعتذار على قتل 9 نشطاء أتراك وإصابة عشرات آخرين لدى مهاجمة سلاح البحرية الإسرائيلي "أسطول الحرية" التركي في مايو/ايار من العام الماضي.
جدد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الاحد 25 يوليو/تموز معارضته للمطلب التركي بالاعتذار على قتل 9 نشطاء أتراك وإصابة عشرات آخرين لدى مهاجمة سلاح البحرية الإسرائيلي "أسطول الحرية" التركي في مايو/ايار من العام الماضي.
وقال ليبرمان في تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية قبيل بدء اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي "إننا نؤيد تحسين العلاقات مع تركيا لكن ليس على حساب إسرائيل فقط، ولسنا مستعدين للموافقة على إملاءات والكرة الآن في ملعب الأتراك". أضاف أنه "لا يوجد سبب يجعل إسرائيل تعتذر" علما أن تقارير إسرائيلية أفادت مؤخرا بأن الجيش وجهاز الأمن في إسرائيل يوافقان على الاعتذار لتركيا وأن تتعهد تركيا بأن لا تلاحق قضائيا الجنود الإسرائيليين. وقال "لا يمكنني أن أبشر بأنه سيكون أو لا يكون هناك تفاهم مع الأتراك".
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، فإن ليبرمان ووزير الشؤون الإستراتيجية موشيه يعلون يعارضان بشدة موافقة إسرائيل على المطالب التركية بينما يوافق عليها وزير الدفاع ايهود باراك. ورفضت إسرائيل حتى الآن تقديم الاعتذار وقال مسؤولون كبار إنها مستعدة للتعبير عن أسفها عن الأحداث التي رافقت الأسطول، كما ترفض إسرائيل دفع تعويضات لعائلات القتلى لكنها مستعدة للمساهمة في إقامة صندوق إنساني يدفع تعويضات للعائلات التركية.
المصدر: وكالات
